بعد الكشف عن رسائل سرية في البريد الخاص لباول ورايس
كلينتون تتنفس الصعداء.. وساندرز يتقدم في نيوهامشر
تنفست هيلاري كلينتون المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الصعداء مع اعلان محققي وزارة الخارجية الاميركية ان كولن باول وكوندوليزا رايس وزيري الخارجية الاميركية في عهد الرئيس السابق جورج بوش استخدما ايضا بريدهما الخاص خلال تأديتهما مهامهما الرسمية في الادارة الجمهورية وتلقيا بالفعل عددا من الإيميلات أكدت التحقيقات أنها تتضمن معلومات رسمية مصنفة سرية.
ورأت كلينتون ان هذا المعطى الجديد يضع حدا للحملة السياسية التي تتعرض لها على خلفية قضية الايميلات للنيل من مصداقيتها أمام الرأي العام الأميركي ومنع وصولها الى البيت الابيض. واعطى ذلك زخما جديدا للحملة الانتخابية لكلينتون عشية الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشر.
رد للاتهامات
وخلال مناظرة تلفزيونية مع السيناتور بيرني ساندرز منافسها على ترشيح الحزب الديمقراطي رفضت كلينتون اتهامها بتمثيل مصالح وول ستريت وأكدت أن اللوبيات المالية دفعت ملايين الدولارات لتمويل الحملة الدعائية ضد وزيرة الخارجية السابقة ومن اجل تشويه صورتها أمام الرأي العام الاميركي فيما جدد ساندرز الذي يواصل تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي التشكيك بـ«تقدم» كلينتون وما اذا كانت سياساتها تلبي فعلا مصالح الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة.
وتجهد الحملة الانتخابية لكلينتون للحد من تداعيات نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا الاسبوع الماضي التي اظهرت مدى تنامي شعبية ساندرز المرشح الرئاسي الاكبر سنا في تاريخ الانتخابات الاميركية ومدى التأييد الذي يحظى به بين الاوساط الشبابية.
تصعيد
وصعدت هيلاري كلينتون هجومها على خصمها الديموقراطي في السباق لنيل ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية بيرني ساندرز فوصفت طروحه بانها غير واقعية واتهمته بالاساءة الى سمعتها.
وتواجه المرشحان الديموقراطيان في مناظرة تلفزيونية استمرت ساعتين في ولاية نيوهامشير، قبل ايام من مجلس الناخبين الذي تنظمه هذه الولاية الثلاثاء، بعدما فازت كلينتون في انتخابات ولاية ايوا بفارق ضئيل جدا على ساندرز هذا الاسبوع.
أهداف تقدمية
طرحت وزيرة الخارجية السابقة نفسها في مواقع تقدمية تدفع الامور قدما واذ اكدت انها تتقاسم مع ساندرز أهدافا تقدمية هامة ولا سيما على صعيد الحد الادنى للاجور والصحة وكلفة التعليم، الا انها اعلنت ان الارقام غير مطابقة للواقع في ما يطرحه السناتور ساندرز.
وقالت كلينتون: اريد تصور بلد حيث تعكس اجور الناس عملهم الشاق، وحيث ينعم الجميع بضمان صحي لكنها اضافت انا لا اقطع وعودا لا يمكن الوفاء بها.
