خلاف

إقالة قائد شرطة معتقل غوانتنامو

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت صحيفتا «واشنطن بوست» و«لوس أنجليس تايمز» الأميركيتان، أمس، أن قائد قوة الشرطة في معتقل غوانتنامو الجنرال ريك باكوس، أعفي من مهامه بسبب خلاف مع مسؤولي المعتقل.

وأضافت الصحيفتان، أن إقالة باكوس من منصبه في الحرس الوطني الأميركي، جاءت وسط حديث عن سوء اتصال بينه وبين رؤسائه في المعتقل، وعن محاولته التدخل في أعمال التحقيق مع عناصر القاعدة وطالبان المعتقلين.

وكان باكوس يتولى مسؤولية المهمات الخاصة في البحرية الأميركية منذ مارس الماضي، ولكنه غادر خليج غوانتنامو في كوبا، الاربعاء الماضي، وعاد إلى بيته في «رود آيلند»، حيث صدر قرار إعفائه من كل مهامه.

وأخبرت مصادر مطلعة صحيفة «واشنطن بوست»، أن الجنرال باكوس كان يصطدم بصورة متكررة مع عدد من الضباط الكبار في المعتقل، بمن فيهم رئيس وحدة التحقيقات في غوانتنامو الجنرال ميخائيل دنليفي، وأنه اشتكى مراراً من السلوك الفظ حيناً والمتطفل حيناً آخر للمحققين مع المعتقلين وهو ما نفاه باكوس لاحقاً. وقال الناطق باسم القيادة العسكرية الأميركية في ميامي، إن مغادرة باكوس حصلت بسبب عملية دمج بين قوتين خاصتين، واحدة مكلفة بالإشراف على الشرطة العسكرية والثانية مكلفة بالإشراف على عمليات التحقيق تجنباً لازدواجية السلطة بين القوتين.

Email