تركيا تُسقط مُقاتلة روسية وبوتين يحذر من عواقب خطيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

توترت العلاقات بين موسكو وأنقرة أمس إثر إسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التحذير من «عواقب خطيرة» على العلاقات بين البلدين واعتبر الحادث بمثابة طعنة في الظهر من قبل المتآمرين مع الإرهابيين.

وألغى وزير الخارجية سيرغي لافروف زيارة إلى أنقرة وحذر الروس من السفر إليها.

وعلى عكس الرواية التركية التي قالت إن طائرة إف 16 اسقطت طائرة سوخوي روسية بعد تحذيرها 10 مرات في 5 دقائق بانتهاكها المجال الجوي التركي، قالت روسيا إن الطائرة كانت في المجال الجوي السوري وتم اسقاطها بصاروخ أرض جو. وتضاربت الأنباء بشأن طياريها اللذين تحدثت أنباء عن مقتل أحدهما وأسر الآخر لدى المعارضة السورية بينما تحدثت أنباء أخرى عن مقتلهما، فيما ذكرت أنقرة أنهما على قيد الحياة.

وتبادل البلدان الاحتجاجات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية، لكن الأبرز كان الاجتماع الطارئ لحلف شمال الأطلسي. من جهة أخرى وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمرت فصائل المعارضة بصاروخ من طراز تاو، مروحية روسية بعد هبوطها اضطرارياً في منطقة تابعة لقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي.

Email