تدخل عسكري مرتقب اليوم ضد مهربي اللاجئين في "المتوسط"

■ طفل بين اللاجئين ينتظر التسجيل بعد عبور الحدود بين اليونان ومقدونيا | أ. ف. ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهدت بروكسل وانقرة أمس بتكثيف تعاونهما حول ازمة اللاجئين، ووعد الاتحاد الأوروبي بالعمل على مقاربة منظمة لإعادة اللاجئين من تركيا وتعزيز وسائل خفر السواحل التركي.

 فيما طالبت المفوضية المجر بتوضيح سياساتها حول الهجرة، بينما يتوقع أن تبدأ بداية من اليوم المرحلة الثانية من العملية العسكرية الأوروبية، الرامية إلى تضييق الخناق ضد المهربين في البحر المتوسط.

وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى خطة مع تركيا تهدف للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية، بعد يوم من محادثات أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بروكسل.

وصرح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمام البرلمان الأوروبي انه وضع خلال محادثاته مع أردوغان تفاصيل الخطة التي ستنشر الثلاثاء، مشيدا بتركيا لإيوائها 2.2 مليون لاجئ فروا من الحرب في سورية. وأكد أن على الاتحاد الأوروبي وتركيا العمل معا وتطوير سياسة بشأن اللجوء ومساعدة الذين ينزحون إلى حدود الدول الأعضاء في الاتحاد.

وذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي، أن يونكر وأردوغان اتفقا من حيث المبدأ على وضع خطة عمل مشتركة لزيادة التعاون بشأن الهجرة. ومن المقرر أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي الخطة في جلسة تعقد الأسبوع المقبل، لبحث أزمة اللاجئين وسبل التعامل معها.

في غضون ذلك، تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية الأوروبية، الرامية إلى تضييق الخناق ضد المهربين في المتوسط اليوم الأربعاء، لكن بطريقة لا تزال محدودة خارج المياه الإقليمية الليبية.

وفي نهاية سبتمبر أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في روما المرحلة الثانية من عملية (يونافور ميد) الأوروبية ضد مهربي المهاجرين، ستبدأ في السابع من اكتوبر الجاري، وذلك في ختام زيارة للمقر العام لهذه العملية.

وتنتشر ست سفن حربية اوروبية على الأقل في المياه الدولية قبالة ليبيا. ويضم الأسطول حاملة الطائرات الإيطالية كافور والفرقاطة الفرنسية كوربيه وسفينتين المانيتين وسفينة بريطانية واخرى اسبانية. ويتوقع ان تنضم إلى الأسطول ثلاث سفن حربية وضعتها في التصرف بحرية سلوفينيا وبريطانيا وبلجيكا قبل نهاية الشهر الجاري لإكمال هذه القطع الحربية التي تضم ايضا اربع طائرات و1318 جنديا.

Email