استمرار البحث عن 4 مفقودين بعد فيضانات في جنوب فرنسا

مقتل 7 أميركيين في أمطار غزيرة تغرق "ساوث كارولاينا"

■ سيارة محطمة من جراء فيضانات جنوب فرنسا ــ أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

غمرت أمطار غزيرة ولاية ساوث كارولينا الأميركية بالمياه، وتسببت في مقتل سبعة أشخاص على الأقل فيها وفي جارتها نورث كارولينا، بينما يواصل سكان الكوت دازور في جنوب فرنسا عمليات تنظيف المنازل ورفع الأنقاض، لكنهم لم يفقدوا الأمل في العثور على أربعة مفقودين بعد الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.

وأدت عاصفة إلى هطول أمطار بلغ ارتفاع المياه فيها في بعض مناطق وسط ساوث كارولينا 45 سنتيمتراً بحلول ساعة مبكرة من صباح أمس.

وقالت حاكمة ساوث كارولينا نيكي هالي، إن أجزاء من الولاية تضررت من هطول الأمطار التي يُتوقع أن تحدث مرة كل ألف عام مع ارتفاع منسوب مياه نهر كونجاري إلى أعلى مستوى له منذ عام 1936.

وأفادت تقارير بمقتل سبعة أشخاص في حوادث تتعلق بالأحوال الجوية في ساوث كارولاينا، منهم ثلاثة نتيجة حوادث مرورية. وقالت الهيئة القومية للأرصاد الجوية، إن مياه الأمطار التي هطلت خلال الليل غمرت الطرق السريعة بمحاذاة ساحل ساوث كارولينا بين مدينتي تشارلستون وجورج تاون.

ارتفاع منسوب المياه

وطالت الفيضانات أيضاً مدينة كولومبيا عاصمة الولاية، حيث ارتفع منسوب مياه نهر كونجاري ثلاثة أمتار خلال 12 ساعة. وقالت هيئة الأرصاد إن كولومبيا سجلت ارتفاعاً قياسياً لمياه المطر بلغ 22 سنتيمتراً خلال 24 ساعة انتهت بعد ظهر الأحد.

وحض مسؤولو الطوارئ بالولاية السكان على عدم السفر بسبب عدم أمان الطرق، كما فُرض حظر التجول في عدة أماكن من بينها كولومبيا. وألغيت الدراسة في المدارس والجامعات. إلى ذلك، لم تعلق السلطات الفرنسية عمليات البحث عن المفقودين الأربعة من جراء عاصفة، مفقود في أنتيب، ومفقودان في مدينة كان، ورابع في ماندوليو لانابول.

 فيما عمل السكان بإزالة طبقة الوحول، ويرتقب أن تصبح الشوارع التي انتزعت أرصفتها وهياكل السيارات المتكدسة والأشجار المقتلعة مشهداً من الماضي على أن تعود الكوت دازور إلى طبيعتها، وهي منطقة معروفة بجذب السياح من كافة أنحاء العالم.

Email