رسائل كلينتون الإلكترونية تشعل السباق الانتخابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، حتى الآن، الأمل الأكبر للديمقراطيين في الوصول الى البيت الأبيض، لكن فشلها في التعاطي مع فضيحة البريد الإلكتروني أدى إلى تراجع الثقة بها وانعكس على حملتها الانتخابية.

ونشرت وزارة الخارجية الاميركية الإثنين الماضي اربعة آلاف رسالة ارسلتها او تلقتها كلينتون من حساب بريدي الكتروني وخادم خاصين، حين كانت على رأس الوزارة بين العامين 2009 و2013. ولكن تم تصنيف حوالي 150 رسالة بمفعول رجعي وثائق سرية، لاحتوائها على معلومات حساسة، ما زاد الشكوك حول المرشحة الديمقراطية، التي يخضع نشاطها الالكتروني حاليا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

واستغل الجمهوريون سلوك كلينتون، لتسليط الضوء على الطبيعة الجرمية المحتملة في سوء التعاطي مع المعلومات السرية.

شكوك

وقال حاكم فلوريدا السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري الحالي جيب بوش لقناة «فوكس نيوز» اعتقد انها (الرسائل) دامغة جدا. واضاف لدى كلينتون مشكلة كبيرة بالتأكيد.

وبدأت ارقام الاستطلاعات تتراجع بالنسبة الى كلينتون، فيما بدأ المرشح المنافس بيرني ساندرز (73 عاما)، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، بكسب النقاط، حتى ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي سعى في مناسبتين للوصول الى الرئاسة من دون جدوى، يتدارس الدخول في السباق ضد المرشحة الديمقراطية.

ورغم ان الحكم لم يصدر بعد، اعاد الخبراء الحديث، حول فضيحة ووترغيت في السبعينيات التي اطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. وتساءل استاذ القانون في جامعة سيراكوز ناثان سايلز: «ما الذي كانت تعرفه هيلاري، ومتى علمت به؟»، مشيرا إلى أن التسريبات الأخيرة يحتمل ان تكون مؤذية للغاية، رغم انه من السابق لأوانه الجزم في الموضوع.

Email