نشر رسائل كلينتون وفرض السرية على 100 منها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان نحو 100 رسالة من أصل أكثر من أربعة آلاف أرسلتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من بريدها الإلكتروني الخاص، عندما كانت على رأس الوزارة، تم تصنيفها بمفعول رجعي وثائق سرية لاحتوائها على معلومات حساسة.

وفي اطار هذا الجدل الذي يسمم الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في نوفمبر 2016، نشرت وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الالكتروني عدداً من هذه الرسائل.

ويبلغ عددها بالتحديد 4368، أي حوالي سبعة آلاف صفحة، أرسلتها أو تلقتها أو نقلتها من عنوان وخادم خاصين عندما كانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية على رأس الوزارة.

وبموجب قرار قضائي بدأت وزارة الخارجية في الربيع الماضي التدقيق في مئات أو حتى آلاف الرسائل، من أصل أكثر من 30 ألف رسالة أرسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ في عملية مضنية تتم على مراحل.

وقبل أسبوعين أقرت الوزارة بأن العشرات من هذه الرسائل كان يجب أن تصنف بمفعول رجعي على أنها وثائق سرية، وهي الدرجة الدنيا على سلم التصنيفات الصارم المتبع في الإدارة الأميركية لحماية المراسلات وطريقة تبادل المعلومات في داخل الإدارة وخارجها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر ردا على أسئلة الصحافيين انه من أصل سبعة آلاف صفحة نشرت مساء «أعتقد أن هناك نحو 150 صفحة، أي نحو مئة رسالة الكترونية اضافية أعيد تصنفيها بمفعول رجعي على أنها سرية». وهذه الرسائل التي يمكن الاطلاع عليها على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الأميركية مصنفة حسب تأريخها، من 2009 إلى 2010.

وبعض الوثائق تحوي مضمونا شطبت أجزاء منه أو وضعت عليه عبارة منشور جزئياً. وأثارت قضية استخدام هيلاري كلينتون حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً في مراسلات تتعلق بعملها حين كانت وزيرة للخارجية سجالا في واشنطن انعكس على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.

وفي الواقع فإن الوزيرة السابقة أرسلت وتلقت 66 ألفاً و320 رسالة الكترونية خلال السنوات الأربع التي كانت خلالها وزيرة للخارجية بين 2009 و2013 من بريد الكتروني خاص.

Email