ملايين الأميركيين يحتفلون بعيد الاستقلال وسط مخاوف أمنية

بوتين: الحوار مع واشنطن مفتاح استقرار العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل مفتاح الاستقرار في العالم، ودعا الى الحوار المرتكز الى «المساواة والاحترام».

وقال الرئيس الروسي في رسالة موجهة الى نظيره الاميركي باراك اوباما لمناسبة عيد الاستقلال الاميركي ان العلاقات بين البلدين تشكل «عاملا اساسيا لتوفير الاستقرار والامن في العالم بالرغم من الخلافات الراهنة».

وكتب بوتين في هذه البرقية التي نشرها الكرملين ان «روسيا والولايات المتحدة قادرتان على ايجاد حلول لاصعب المشكلات الدولية والتصدي بطريقة فعالة للتهديدات والتحديات في العالم».

واضاف ان ذلك ينبغي ان يتم عبر «الحوار على اساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل من اجل مصالح كل طرف».

وكان رئيس مجلس الامن القومي نيكولاي باتروشيف اتهم الولايات المتحدة الشهر الماضي بالسعي الى تدمير روسيا. ويندد مسؤولون عسكريون روس كبار من جهتهم بوجود الحلف الاطلسي في اوروبا الشرقية الذي يعتبر تهديدا لامن موسكو.

في المقابل، تؤكد موسكو دوريا استعدادها للمشاركة في محادثات حول سبل مكافحة الارهاب.

احتفالات ومخاوف

وفي هذه الأجواء، احتفل ملايين الأميركيين بعيد الاستقلال بالاستعراضات وعروض الالعاب النارية وسط مخاوف من تهديدات أمنية محتملة وخطر حرائق الغابات في غرب البلاد.

وأصدرت وزارة الامن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي تنبيها يطلب توخي الحذر تحسبا لهجمات محتملة. وأمر حاكم نيويورك أندرو كومو بتعزيز عمليات المراقبة في أنحاء الولاية خلال عطلة نهاية الاسبوع بتوجيهات من قسم نيويورك في وزارة الامن الداخلي وأجهزة الطوارئ. وفي مدينة نيويورك، خصصت أكبر قوة شرطة في البلاد نحو 7000 ضابط ونحو جميع افراد مكافحة الارهاب لإدارة الامن في كل مناسبات عيد الاستقلال. وتدفق مئات الآلاف على المركز التجاري الوطني في واشنطن العاصمة لحضور الاستعراضات والحفلات وعروض الالعاب النارية.

وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الذي يكافح بالفعل لاخماد حرائق الغابات فان المجتمعات في ولاية واشنطن وأوريغون قيدت أو حظرت الالعاب النارية خوفا من ان تشعل حرائق جديدة. وألغت كوبرتينو بكاليفورنيا وانكوراج أكبر مدينة في ألاسكا عروض الالعاب النارية بسبب مخاوف مماثلة.

Email