تقرير وكالة الطاقة بشأن الطابع العسكري للبرنامج ينجز نهاية 2015

توقعات بتمديد ثانٍ لمفاوضات الملف النووي الإيراني

ت + ت - الحجم الطبيعي

رجحت مصادر مواكبة لمسار المفاوضات النووية الإيرانية في فيينا تمديدها إلى ما بعد مهلة 7 يوليو الجاري، لتكون المرة الثانية التي يحصل فيها ذلك بعد تجاوز مهلة 30 يونيو، في وقتٍ اعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ان التحقيق بشأن احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني قد ينجز بنهاية العام 2015 بمساعدة طهران.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تمتد لما بعد السابع من يوليو إذا كان المفاوضون على وشك إبرام اتفاق. وردا على سؤال إن كانت المحادثات ستمتد لما بعد المهلة وما إذا كانت إيران والقوى الكبرى «قريبة جدا» من الوصول لاتفاق، أجاب المسؤول الأميركي للصحافيين: «هل من المحتمل أن نتجاوز مهلة السابع من يوليو؟ بالتأكيد من المحتمل. لكن نريد إنجاز الأمر بأسرع وقت ممكن».

إلى ذلك، صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بعد زيارة قام بها الى طهران عن «حصول تقدم»، مؤكدا في الوقت ذاته على الحاجة الى «مزيد من العمل».

وقال امانو للصحافيين انه «في ظل تعاون من قبل ايران، اعتقد انه سيكون بمقدورنا اصدار تقرير بحلول نهاية العام لتوضيح المسائل المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي».

وأفاد ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عززت التزاماتها مع مجموعة «5+1» خلال الأشهر الماضي لضمان التوصل الى اتفاق «دقيق تقنيا». وأوضح انه «فور التوصل الى اتفاق حول خطة عمل مشتركة شاملة، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون مستعدة لتطبيق البنود المتعلقة بالقطاع النووي حين يطلب منها ذلك».

وصدرت رسائل توفيقية عن الولايات المتحدة وإيران الجمعة، حيث رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ«الجهود الصادقة» من قبل جميع الاطراف، فيما تحدث نظيره الايراني محمد جواد ظريف عن «تحديات مشتركة» خاصة في مكافحة التطرف.

وقبل انتهاء المهلة المحددة، قال ظريف: «لم نكن يوما أقرب من التوصل الى اتفاق حتى وان لم يكن هذا الاتفاق أمرا مؤكدا بعد». واستطرد: «نحن مستعدون لفتح آفاق جديدة لمواجهة التحديات الكبيرة والمشتركة. ان التهديد المشترك اليوم هو تصاعد الخطر المستشري للتطرف العنيف والهمجية»، في تلميح الى تنظيم داعش.

Email