واشنطن: 4 دول تهدد مصالحنا الأمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشارت «الاستراتيجية العسكرية القومية» الجديدة التي نشرها «البنتاغون» الى اربع دول، من بينها الصين، بأنها «تهدد المصالح الأمنية» للولايات المتحدة.

وجاء في الوثيقة، وهي من 20 صفحة، ونشرت بإذن من رئيس اركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي: «ندعم صعود الصين ونشجعها على ان تصبح شريكا في الأمن العالمي».

ولكن «مطالبها في كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا لا تتطابق مع القانون الدولي»، بحسب الوثيقة. واوضحت ان بناءها «العدائي» لجزر اصطناعية في المنطقة اتاح لها «نشر قوات عسكرية وسط الطرق البحرية الدولية المهمة».

والدول الثلاث الأخرى التي اشارت اليها الوثيقة بأنها «تسعى الى تهديد المظاهر الرئيسية للنظام الدولي» هي روسيا وايران وكوريا الشمالية.

واعتبرت الوثيقة ان «ايا من هذه الدول لا تسعى الى نزاع مسلح مباشر مع الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، تطرح كل واحدة منها مشاكل امنية جديدة». واشارت الاستراتيجة العسكرية القومية الأميركية ايضا الى التهديد الذي تمثله «المنظمات المتطرفة العنيفة» مثل «داعش» أو «القاعدة».

وجاء في الوثيقة ايضا: «اليوم، امكانية ضلوع اميركي في حرب مع دولة قوية يعتبر ضعيفا ولكنه متصاعدا».

وبالمقابل، تعتبر المنظمات المتطرفة العنيفة «تهديدا فوريا للأمن الدولي»، خصوصا بسبب استعمالها للتكنولوجيا الجديدة في مجال الدعاية والحرب الإلكترونية او المتفجرات.

Email