السلطات التركية تضع يدها على مصرف مقرب من غولن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت السلطات التركية أنها وضعت يدها على «بنك آسيا» عاشر أكبر مصرف في البلاد، وذلك في حلقة جديدة من الصراع المحتدم بين الرئيس رجب طيب أردوغان وعدوه اللدود الداعية فتح الله غولن.

وقالت هيئة الرقابة والإشراف على المصارف في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها وضعت المصرف الإسلامي بالكامل تحت إدارة صندوق تأمين وضمان الودائع الحكومي، وذلك قبل ثمانية أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من يونيو. وبررت الهيئة قرارها بان المشاكل المترتبة على أنشطة المصرف من جراء هيكليته المالية وشراكاته وتشكيلة مجلس إدارته تشكل خطرا على الثقة في النظام المالي واستقراره.

 وبدأت الحكومة هجومها على بنك آسيا في فبراير حين وضعت مجلس إدارته تحت إشراف صندوق تأمين وضمان الودائع في خطوة بررتها يومها بنقص الشفافية في إدارة المصرف. ويومها نددت إدارة المصرف بقرار الهيئة معتبرة إياه غير قانوني، في حين اعتبرته المعارضة قرارا دوافعه سياسية. وبنك آسيا تأسس في 1996 ومعروف عنه قربه من حركة فتح الله غولن، الإمام التركي الذي يقيم في الولايات المتحدة ويدير من هناك شبكة واسعة من المدارس والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأخرى داخل تركيا وحول العالم.

Email