زلزال في ألاسكا وفيضانات تكساس تخلف 16 قتيلاً

إجلاء سكان جزيرة يابانية إثر ثوران بركان

البركان يقذف الرماد في جزيرة كوتشينويرابو | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت السلطات اليابانية أوامرها أمس بإخلاء جزيرة بجنوب البلاد بعد ثورة بركان، في حين ضرب زلزال نادر ولاية ألاسكا الأميركية، فيما لقي 16 حتفهم بفيضانات في ولاية تكساس.

ووصلت الحمم البركانية إلى شواطئ جزيرة كوتشينويرابو 1200 كيلومتر جنوب غرب طوكيو بعد ثورة بركان جبل شينداكي. وقذف البركان خليطا من الرماد الساخن والغازات والحمم التي تدفقت إلى الأسفل بسرعة كبيرة.

ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن مسؤولين محليين قولهم إن جميع سكان الجزيرة وعددهم 137 شخصا تأكدت سلامتهم.

وأضافت «كيودو» أن سكان وزوار الجزيرة جرى نقلهم عبر عبارات وسفن تابعة لخفر السواحل إلى جزيرة ياكوشيما المجاورة. يأتي أمر الاخلاء فيما رفعت هيئة الارصاد الجوية التحذير من البركان من المستوى الاول في الجزيرة إلى أعلى مستوى وهو الخامس. وكان بركان جبل شينداكي ثار في أغسطس للمرة الاولى منذ 34 عاما.

فيضانات تكساس

وفي الولايات المتحدة، تستعد ولاية تكساس الأميركية لمزيد من السيول في وقت لا تزال ترزخ فيه تحت وطأة أمطار غزيرة قتلت ما لا يقل عن 16 شخصا وغمرت مدنا كبرى وسجلت مستوى قياسيا لأكثر من شهر هطلت فيه أمطار في تاريخ الولاية.

وأصدرت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرا من سيول تغطي منطقة من جنوبي سان أنطونيو وحتى دالاس مرورا بأوكلاهوما، حيث تسبب الطقس العاصف في مقتل ستة أشخاص آخرين وحتى كانساس. وضربت عواصف رعدية أجزاء كبيرة من المنطقة المتضررة.

وأصدرت مدينة وارتون التي تبعد نحو 96 كيلومترا جنوب غربي هيوستون إخطارا بالإخلاء التطوعي للمناطق على طول نهر كولورادو والتي من المرجح أن تغمرها السيول. وطلب من المئات مغادرة منازلهم في المناطق على طول نهر برازوس على بعد نحو 48 كيلومترا غربي فورت وورث ليل الاربعاء مع فيضان المياه على ضفاف النهر.

زلزال ألاسكا

وبالتوازي، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر اليوم قبالة السواحل الجنوبية الغربية لولاية الاسكا الأميركية. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنه لم تحدث موجات لتسونامي في المنطقة ولم تسجل خسائر في الأرواح أو أضرار في الممتلكات نتيجة الزلزال.

حداد

شهدت نيبال أمس الذي يوافق «يوم إفرست العالمي» الصمت دقيقة حدادا على أرواح متسلقي الجبال الذين لقوا حتفهم خلال زلزال وانهيار جليدي وقعا مؤخرا.

واختير يوم 29 مايو من كل عام ليكون «يوم إفرست العالمي» منذ أن أصبح النيوزيلندي سير إدموند هيلاري ومرشده النيبالي تنزينج شيربا أول من صعدا إلى قمة جبل إفرست في مثل هذا اليوم من العام 1953. واحتشد مسؤولون وعاملون بالسياحة حدادا على فقدان 18 شخصا في انهيار جليدي وقع في 25 إبريل الماضي. كاتماندو ـ د.ب.أ

Email