أوباما: التضامن مع الفلسطينيين شبهة في إسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

هاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وحذره من أن تفوهاته العنصرية ضد الفلسطينيين في يوم انتخابات الكنيست من شأنها أن تؤثر على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل.

وقال في مقتطفات نشرت أمس خلال مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية، أول من أمس، إن تصريحات نتانياهو التي وصف فيها الفلسطينيين «كقوة غازية» خلال الانتخابات توجد انعكاسات من ناحية السياسة الخارجية الأميركية.

 وأضاف أنه نشأ وضع إذا طرحت فيه أسئلة حيال سياسة الاستيطان فإنك تكون معادياً لإسرائيل أو حتى معادياً لليهود. وإذا عبرت عن رأفة تجاه شبان فلسطينيين يتعين عليهم الوقوف في الحواجز أو يخضعون لقيود التنقل فإنك تتحول إلى مشتبه بكل ما يتعلق بتأييدك لإسرائيل. وإذا تجرأت على الدخول إلى خلاف علني مع حكومة إسرائيل فإنك تعتبر معادياً لإسرائيل أو معادياً لليهود، وأنا أرفض ذلك جملة وتفصيلاً.

وفي تلميح إلى السياسة العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، قال أوباما أريد أن ترمز إسرائيل، مثلما أريد أن ترمز الولايات المتحدة، إلى القيم الإنسانية والعالمية، تلك القيم التي أدت إلى إلغاء العبودية، وتلك القيم التي أدت إلى إطلاق سراح نلسون مانديلا وتأسيس ديمقراطية متعددة الأعراق في جنوب أفريقيا.

وفي دليل جديد على العنصرية الإسرائيلية، اقتبست المساعدة الجديدة لوزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفيلي من كتابات تلمودية لدعم موقفها من عدم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتحدثت عن حاخام فرنسي من القرون الوسطى يدعى روشي يرى أن التوراة تبدأ بقصة الخلق حتى لو جاءت شعوب العالم لتقول لنا إنكم لصوص وتحتلون أرض الغير.

Email