واشنطن وروما: الضربات العسكرية لن تحل الأزمة الليبية

أوباما ورينتسي خلال مؤتمرصحافي مشترك أمس في واشنطن - إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، إلى إيجاد حل سياسي للصراع في ليبيا مستبعدين أن تحل العمليات العسكرية الأجنبية الأزمة هناك، فيما كان لافتاً تصريحات أوباما حول الملف النووي الإيراني.

إذ أكد أن مشروع قانون الكونغرس بشأن إيران لا يعرقل المفاوضات النووية، كما أعرب عن اندهاشه من تأخير موسكو لإبرام صفقة لبيع نظام دفاع صاروخي لإيران في ضوء التوترات بين روسيا والولايات المتحدة. وقال أوباما:« ليبيا بالطبع هي منطقة تبعث على القلق الشديد». وأضاف أنه ورينتسي لم يناقشا احتمال تنفيذ ضربات عسكرية بطائرات من دون طيار خلال اجتماعهما في البيت الأبيض.

وتابع أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رينتسي بعد محادثاتهما: «لن يكون بوسعنا حل المشكلة بضربات قليلة بطائرات بدون طيار أو عمليات عسكرية محدودة».

وقال: «سنجمع بين مساعي مكافحة الإرهاب بالتعاون مع إيطاليا وغيرها من الدول التي تفكر بالشكل ذاته والمساعي السياسية».

وبالموازاة، قال رينتسي إن السلام في ليبيا ينبغي أن يتحقق داخلياً بين الأطراف المعنية هناك.

وبشأن ملف طهران النووي، قال أوباما إنه لا يرى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس يعرقل المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي ووصف المشروع الذي سيتيح للكونغرس مراجعة أي اتفاق بأنه «تسوية مقبولة» يعتزم التوقيع عليها.

Email