بدء حملة الانتخابات البريطانية وسط منافسة شديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

انطلقت أمس رسميا حملة الانتخابات التشريعية البريطانية التي ستشهد طيلة خمسة اسابيع منافسة شديدة بين المحافظين والعمال فيما تقرر حل البرلمان بعد لقاء جمع بين رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والملكة اليزابيث الثانية.

وقدم رئيس الحكومة المحافظ استقالة حكومته الى الملكة أمس ما سيؤدي مباشرة الى حل البرلمان، فيما تمت تعبئة آلاف المتطوعين في مختلف الاحزاب على امل ترجيح كفة الميزان. إلا ان مناظرة تلفزيونية مرتقبة في الثاني من ابريل ستكشف عن تشرذم الساحة السياسية، ويشارك فيها زعماء سبعة تشكيلات محافظة وعمالية وليبرالية ديموقراطية وحزب الاستقلال «يوكيب» الشعبوي والمعادي لأوروبا والخضر والقوميون الاسكتلنديون وممثلو ويلز.

خيار واحد

وقال كاميرون في كلمة إن «الناخبين البريطانيين يواجهون خيارا واضحا بينه وبين زعيم حزب العمال أد مليباند».

وأوضح في كلمته «ستجرى الانتخابات في السابع من مايو المقبل، وحتى يحين ذلك اليوم سأتوجه إلى أمم مملكتنا المتحدة الأربع برسالة واحدة تقول إننا أدرنا دفة هذه البلاد»، ومضى للقول «بريطانيا الآن تسير في الطريق الصحيح» معددا انجازات حكومته في المجال الاقتصادي.

حملة

من جهته، بدأ زعيم حزب العمال البريطاني المعارض إد ميليباند حملته الانتخابية بانتقاد تعهدات كاميرون بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن كاميرون يحرص على ايهام الناس باصلاحات للتصويت له.

Email