أكد أمام الكونغرس أن الاتفاق سيطلق سباقاً نووياً في المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي: طهران تُسيطر على 4 عواصم عربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الكونغرس الأميركي أن اتفاقاً دولياً بشأن البرنامج النووي الإيراني من شأنه تهديد بقاء أمته، وأيضاً السلام العالمي، مؤكداً أن الاتفاق الذي يجري بحثه لن يمنع طهران من امتلاك سلاح ذري، واتهم الجمهورية الإسلامية بالهيمنة على معظم مناطق النزاع في الشرق الأوسط، وأنها تسيطر على أربع دول عربية وهي سوريا واليمن ولبنان والعراق.

وقال نتانياهو الذي صفق له أعضاء الكونغرس بحرارة خلال خطابه أمامهم أمس إن اتفاقاً دولياً بشأن البرنامج النووي الإيراني من شأنه تهديد بقاء أمته. وقال: «النظام الإيراني يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، وأيضاً للسلام في العالم بأسره». وأكد أن الاتفاق الذي يجري بحثه «سيئ جداً»، ومن الأفضل عدم إبرامه.

قنبلة نووية

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أن اتفاقاً دولياً مع إيران بشأن برنامجها النووي يضمن لإيران عملياً تصنيع سلاح نووي. وتابع أن الاتفاق «لا يعرقل المسار الإيراني إلى القنبلة النووية، بل إنه يمهد لها الطريق إلى القنبلة».

وأشار نتانياهو إلى أن تفاصيل صفقة قيد المناقشة بين طهران والقوى العالمية الست سوف تبقي على البرنامج النووي الإيراني وترفع القيود المفروضة على طهران بعد عشر سنوات.

كما اعتبر أن الاتفاق سيؤدي إلى سباق على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وتابع أن جيران إيران سوف يهرولون للحصول على أسلحة نووية خاصة بها في حال إتمام الاتفاق، وهذا يعني أن الشرق الأوسط سيكون «قريباً شبكة من الأسلحة النووية».

4 عواصم

وشدد نتانياهو أن إيران تتحرك بالفعل وتهيمن على الحكومات في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. وأضاف أنه: «سوف يكون هناك المزيد من التحركات صوب بسط الهيمنة، وفي الوقت الذي يأمل فيه الكثيرون انضمام إيران إلى المجتمع الدولي، تنشغل طهران بالتهام الدول».

وقال إن «على إيران أن توقف عدوانها على دول الشرق الأوسط أولاً، وعليها وقف دعمها للإرهاب قبل أي اتفاق نووي»، وأضاف أن على إيران تغيير سلوكها قبل عقد أي صفقة معهم.

 ووقف أعضاء من الكونغرس لتحية نتانياهو عند دخوله قاعة الكونغرس، فيما قاطع نحو 50 عضواً ديمقراطياً الجلسة. وشدد نتانياهو أنه لم يقصد مطلقاً أن تكون زيارته لواشنطن سياسية رغم الجدل الذي أثارته كلمته للمشرعين الأميركيين. وشكر الرئيس الأميركي باراك أوباما على استمرار دعمه لإسرائيل.

Email