قتيلان باستهداف مبعوث لـ«ناتو» في أفغانستان

جنود يتفحصون سيارة تضررت في موقع الهجوم أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 استهدف انتحاري يقود سيارة مُفخخة سيارة أرفع مبعوث لحلف شمال الأطلسي«الناتو» في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل جندي تركي وأفغاني من المارة، فيما قتلت قوات الأمن الأفغانية 100 مسلح من عناصر حركة طالبان، خلال 15 يوما من القتال شمالي البلاد.

وقال الناطق باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي: «قتل شخصان في الهجوم الذي شنه انتحاري يقود سيارة مُفخخة، من بينهما مواطن أفغاني تصادف مروره وقت الانفجار».

كما أعلن مسؤول من حلف شمال الأطلسي أن الانتحاري، الذي كان يقود سيارته المفخخة، استهدف موكب الدبلوماسي التركي اسماعيل اراماز، وهو أهم ممثل مدني للحلف في أفغانستان. ووقع الانفجار في قلب العاصمة الأفغانية شديد التحصين بالقرب من سفارات ألمانيا وإيران وتركيا وحطم النوافذ وجعل موظفي السفارات يرفعون حالة التأهب.

وسارعت حركة طالبان بإعلان مسؤوليتها لكنها أخطأت هدفها فيما يبدو وظنت أن الفريق الأمني التركي قافلة أميركية فأوضحت عبر موقع «تويتر» أنها لم تكن تستهدف «قتل مواطني أي دولة أخرى».

100 قتيل

من جهة اخرى، قال حاكم إقليم قندز الشمالي محمد عمر صافاي إن «قوات الأمن الوطني الأفغانية شنت عملية تطهير في منطقة إمام صهيب، قتل خلالها 100 من عناصر طالبان، بالإضافة إلى إصابة 60 آخرين». وأوضح أن الهجمات أسفرت عن مقتل 14 فردا من القوات الأفغانية، وإصابة 60 آخرين. وأضاف: «كما قتل ثلاثة مدنيين، بالإضافة إلى نزوح نحو 650 أسرة من المنطقة بسبب الاشتباكات العنيفة».

وأشار حاكم الإقليم إلى أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر «حتى يتم تقليص تهديدات طالبان إلى ادنى حد».

Email