تـظاهرات غاضبة تطالب بتحرك السلطات

باكستان تشيّع ضحايا مجزرة «شيكاربور»

باكستانيون يبكون خلال تشييع ضحايا مجزرة «شيكاربور» رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

شيعت باكستان في جنائز جماعية قتلى الاعتداء الذي تعرض له مسجد للشيعة في مدينة شيكاربور التي تبعد 500 كيلومتر عن كراتشي جنوب البلاد والذي خلف 61 قتيلا وسط مظاهرات غاضبة تدعو السلطات الى التحرك لمواجهة التطرف.

وشهدت عمليات التشييع موجة غضب عارمة حيث قامت بعض الجماعات باشعال النار في اطارات السيارات واغلقت الطرق، مطالبة السلطات بالتحرك لحماية أرواح الأبرياء، فيما أعلنت الحكومة الإقليمية حالة تأهب أمني عالية.

ووصف الزعيم البارز أمين شهيدي الحادث بأنه «مذبحة» وطالب الحكومة بمنع قتل أبناء الطائفة الشيعية التي تشكل أقلية.

وتبنت العملية جماعة متطرفة تدور في فلك طالبان تسمى «جند الله»، وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تحاول فيه باكستان اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة التطرف بعد الهجوم الذي تعرضت له مدرسة تابعة للجيش في بيشاور وقتل فيها 134 طفلاً الشهر الماضي.

وارتفعت حصيلة قتلى التفجير إلى 61 شخصا حيث قال مسؤول الشرطة عبدالقدوس سروار إن حصيلة القتلى ارتفعت بعد أن توفي 3 من الجرحى أمس متأثرين باصاباتهم.

ونقلت مصادر باكستانية عن مسؤول آخر في الشرطة الباكستانية يدعى سقيب مأمون قوله إن المحققين يعتقدون ان انتحاريا نفذ الهجوم.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن راجا عمر خطاب المسؤول في قوة مكافحة الارهاب في شرطة السند قوله «إن المهاجم اختار مكانا في المسجد لتفجير عبوته بحيث يتسبب في اكبر عدد من الاصابات».

ودان رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الهجوم، وقال إن المسؤولين عنه سيمثلون امام القضاء العسكري الذي سيبت بامرهم بسرعة.

Email