أكدت أن فقدان الطائرة في مارس الماضي كان حادثاً
ماليزيا تعلن مقتل ركاب «ام اتش 370»
الشرطة تعتقل أحد أقارب ضحايا «ام اتش 370» خلال احتجاج في بكين ــ رويترز
أعلنت ماليزيا رسمياً مقتل كل الأشخاص الـ239 الذين كانوا على متن الرحلة التابعة للخطوط الجوية الماليزية رقم «م اتش 370»، التي اختفت طائرتها في مارس الماضي، مؤكدة أن اختفاءها كان مجرد حادث.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني الماليزي أزهر الدين عبد الرحمن إنه بعد 327 يوماً وبناء على جميع البيانات المتاحة، من المستبعد نجاة أي من الركاب.
وأضاف عبدالرحمن، في بيان متلفز، «جميع الركاب وطاقم عمل الرحلة التابعة للخطوط الجوية الماليزية رقم ام اتش 370 الـ239 لقوا حتفهم».
حادث
وتابع رئيس هيئة الطيران المدني: «بكل الألم وبالنيابة عن حكومة ماليزيا، نعلن تعرض الرحلة ام اتش 370 لحادث».
يذكر أن الطائرة الماليزية اختفت بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور في طريقها لبكين في الثامن من مارس الماضي.
وتركزت جهود البحث على جنوب المحيط الهندي، حيث أظهرت البيانات أنه من المرجح أن تكون الطائرة تحطمت في هذه المنطقة.
وكانت ماليزيا أعلنت أول من أمس أنها سوف تصدر تقريراً مؤقتاً بشأن الحادث في السابع من مارس المقبل.
طائرة خطوط آسيا
من جهة ثانية، قال كبير محققي اللجنة الوطنية الإندونيسية لسلامة النقل إن مساعد الطيار في رحلة طائرة «خطوط آسيا» التي سقطت في البحر الشهر الماضي كان في موقع القيادة قبيل الحادث مباشرة.
وأعطت المعلومات التي استخرجت من مسجل بيانات الرحلة للجنة التحقيق «صورة واضحة إلى حد كبير» عما جرى في اللحظات الأخيرة من الرحلة غير أن المسؤولين لم يقدموا تفاصيل كثيرة.
وقال كبير محققي لجنة سلامة النقل مارجونو سيسوسوارنو «مساعد الطيار، وهو الثاني في موقع القيادة الذي يجلس في العادة إلى اليمين في قمرة القيادة، كان يقود الطائرة في ذلك الوقت» في إشارة إلى الفرنسي ريمي بلاسال.
حالة سليمة
واختفت الطائرة عن الرادارات وسط ظروف جوية سيئة في 28 ديسمبر الماضي، بعد انقضاء أقل من نصف مدة الرحلة التي كان المفترض أن تدوم لساعتين بين مدينة سورابايا الإندونيسية وسنغافورة. وقتل جميع من كان على متنها.
وأضاف «كان الطيار الجالس إلى اليسار هو من يراقب (مجريات الرحلة)».
وعبّر المسؤولون عن اعتقادهم بأن الكابتن إيريانتو (53 عاماً) تسلم قيادة الطائرة من بلاسال بعد أن بدأت في الصعود والهبوط بحدة. وقال سيسوسوارنو إن الطائرة كانت في حالة سليمة.
ولا يزال سبب تحطم طائرة خطوط آسيا غير معروف.
