16 فيروساً جديداً لـ «إيبولا» في الخفافيش و 5 إصابات في ليبيريا فقط

ت + ت - الحجم الطبيعي

 قال الخبير في مجال سلامة الصحة نايغل لايتفوت إن العلماء الذين يجرون أبحاثاً على الخفافيش بشأن إيبولا تعرفوا على 16 فيروساً آخر في الحيوان يمكنها الانتقال إلى البشر وربما تسبب أمراضاً على نفس نطاق أزمة غرب إفريقيا.

وقال لايتفوت إن الفيروسات الجديدة اكتشفها علماء من المعهد القومي للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا. وأضاف في مؤتمر في لندن بشأن معالجة الأمراض المعدية الخطيرة «قالوا لي إنهم تعرفوا على 16 فيروسا آخر... وهي تترقب الانتشار إلى البشر لتسبب الوباء التالي». وأضاف «الرسالة هي متى يحين موعد الخطر القادم الطارئ على الصحة العامة التالي للايبولا». وقال لايتفوت لمؤسسة إنه لم ترد أي مؤشرات عن مدى خطورة الفيروسات الجديدة المكتشفة في الخفافيش.

من جانبها، أكدت ليبيريا أمس، أنه لم يعد لديها سوى خمس إصابات مؤكدة بإيبولا الذي تقترب من القضاء عليه بعد أن أودى بحياة آلاف الأشخاص فيها. وقال نائب وزير الصحة تولبرت نينسوا «لدينا خمس حالات إيبولا مؤكدة في ليبيريا». وتسببت الموجة الأخطر من هذا الوباء منذ اكتشافه في 1976 بوفاة نحو 9 آلاف شخص خلال سنة في البلدان الأكثر إصابة في غرب إفريقيا وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون. لكن الخبراء يعتبرون أن إعداد الوفيات الحقيقية أكبر من ذلك.

Email