إيران توسع نطاق الرقابة «الذكية» على الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة الإيرانية أمس أنها ستوسع ما تسميه «الرقابة الذكية» على الإنترنت وهي سياسة تنطوي على الرقابة على المحتوى غير المرغوب فيه للمواقع الإلكترونية دون حظرها بالكامل كما كانت تفعل.

وتفرض طهران رقابة مشددة على الانترنت لكن الإيرانيين ممن يجيدون التعامل مع التكنولوجيا يتمكنون من التغلب على القيود المفروضة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة «في .بي.آن».وبموجب الخطة الجديدة فإن طهران يمكن أن ترفع حظرها الشامل على هذه المواقع وتلجأ بدلا من ذلك إلى الرقابة على محتواها.

وتأتي هذه السياسة وفقاً لوكالة «رويترز» استنادا إلى مسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني لتخفيف بعض القيود الاجتماعية لكن لم يتضح ما إذا كان هذا سيعني زيادة أو تراجع حرية الانترنت.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير الاتصالات محمود واعظي قوله: «في الوقت الحالي فإن خطة الرقابة الذكية تطبق فقط على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وهي في مرحلة الدراسة التجريبية وستستمر هذه العملية تدريجيا لحين تطبيق الخطة على كافة الشبكات» في إشارة على ما يبدو إلى موقع «انستغرام».

Email