قضاء

الشرطة التركية تفرق تظاهرة للمدرسين وأردوغان يعتبر ملاحقة المعارضين «قانونية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس ان الاجراءات القضائية المثيرة للجدل التي يتخذها ضد معارضيه بما فيها توقيف اعلاميين معروفين «قانونية».

وقال أردوغان في خطاب في اسطنبول بثه التلفزيون: «كنت اراقب هذه العملية عن كثب كرئيس لهذه البلاد. ككل شيء قانوني ومطابق للإجراءات، اجراءات سريعة ونظيفة تجري حاليا»، على حد وصفه.

إلى ذلك، استخدمت قوات الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة احتجاجية نظمها احد الاتحادات العمالية في العاصمة انقرة واعتقلت نحو 100 من المشاركين.

وسعى المشاركون في التظاهرة من اتحاد خاص بالمدرسين للدفاع عن حقوق العمال والتعليم العلماني. وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الانترنت مئات من المشاركين في التظاهرة يتراجعون أمام الشرطة بعد إطلاق خراطيم المياه عليهم.

وكان الرئيس التركي أدلى مؤخرا بتصريحات حول التعليم أشاعت حالة من القلق بين معارضيه الذين رأوا فيها إشارة إلى أنه سوف يفسح المجال بصورة اكبر أمام تدريس الديانة فى الفصول الدراسية.

كما أصدر القضاء التركي مذكرة توقيف بحق الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، في حين أفرج عن ثمانية معتقلين من مؤيديه وأبقاهم تحت رقابة القضاء، واتهم أربعة آخرين بالإرهاب. وشنت قوات الأمن التركية الأحد الماضي موجة اعتقالات أمنية شملت 25 شخصا بينهم إعلاميون وعناصر أمن.

Email