إياد مدني في إسلام آباد وقائد الجيش يؤكد مواصلة الضربات

مقتل 27 بغارات تستهدف متطرفين في باكستان

تلاميذ باكستانيون صغار يصلون إلى مدارسهم في بيشاور أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 27 مسلحاً إرهابياً في باكستان، بغارات شنها سلاح الجو وطائرات أميركية من دون طيار، بينما أكد قائد الجيش الجنرال رحيل شريف مواصلة توجيه الضربات للمتطرفين حتى القضاء عليهم، في وقتٍ قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني تعازيه إلى الباكستانيين لدى وصوله إلى العاصمة إسلام آباد بعيد الهجوم الدامي على مدرسة في بيشاور.

وأكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف مواصلة الجيش توجيه ضرباته للإرهابيين حيثما كانوا حتى يتم القضاء عليهم. وتفقد شريف منطقة خيبر للوقوف على ما تم إحرازه من تقدم في العملية العسكرية الجارية ضد مسلحي «طالبان»، حيث أشاد بـ«شجاعة الجنود وارتفاع الروح المعنوية لديهم».

وقدم المسؤولون في المنطقة تقريراً موجزاً للجنرال شريف تضمن قتل 62 إرهابياً، خلال الثلاثة أيام الماضية في عمليات برية، و57 في هجمات جوية.

الوضع الميداني

وبالتوازي، لقي ستة متطرفين حتفهم في غارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار. وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية إن طائرة من دون طيار استهدفت مجمعاً يستخدمه المتمردون في منطقة وزيرستان الشمالية المتاخمة للحدود مع أفغانستان.

ولم يتم على الفور تحديد هوية المسلحين، الذين لقوا حتفهم، ولكن مسؤولاً عسكرياً قال، إن ما لا يقل عن «هدف كبير» قتل في الهجوم. وهذا أول هجوم بطائرة من دون طيار منذ مقتل 135 تلميذاً في مدينة بيشاور قبل بضعة أيام.

كذلك، سقط 27 مسلحاً ما بين قتيل وجريح في هجمات شنتها الطائرات الحربية الباكستانية لمخابئهم شمال غربي البلاد.

وأفادت مصادر أمنية أن «21 إرهابياً قتلوا وأصيب ستة آخرون عندما قصفت طائرات سلاح الجو الباكستانية مجمعات تابعة لهم في مناطق مختلفة في وادي تيراه في منطقة خيبر». وأضافت المصادر أنه «تم تدمير سبعة مخابئ بالكامل في الهجمات الجوية». وتابعت، إن «الإرهابيين الذي قتلوا يتبعون حركتي عسكر الإسلام وطالبان».

مدني يعزي

وفي سياق متصل، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني «تعازيه العميقة» إلى الباكستانيين لدى وصوله إلى العاصمة إسلام آباد بعيد الهجوم الدامي على مدرسة في بيشاور.

 وأفاد بيان المنظمة أن مدني «أعرب عن تعازيه العميقة، خاصة لأسر الضحايا من الشباب الذي قضوا في الهجوم المروع ضد المدرسة، الذي أسفر عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 140 شخصاً معظمهم من الأطفال، وعدد من الإصابات».

إدانة

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني قبل أيام الهجوم على مدرسة في بيشاور، وشدد على «الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع الأعمال الإرهابية مهما كانت مبرراتها»، مشيراً إلى أن «الذين يتسترون بالإسلام، سواء كانوا أفراداً أو مجموعات، لا يمتون للإسلام بصلة ولا يمثلونه في شيء».

Email