أوباما لا يستبعد زيارة هافانا وكاسترو يشيد بعصر جديد من العلاقات

غضب برلماني أميركي من التقارب مع كوبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

(جرافيك.. كوبا والولايات المتحدة.. محطات تاريخية)

 

أثار إعلان الرئيس الأميركي إعادة تطبيع العلاقات مع كوبا، وسط ترجيحات بزيارته هافانا، غضب برلمانيين ديمقراطيين وجمهوريين في الكونغرس الأميركي، توعدوا بالتصدي لرفع الحظر الذي يرغب به.. فيما أشاد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بما وصفه عصراً جديداً من العلاقات بين البلدين.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: «إذا كانت هناك فرصة لزيارة كوبا فإن الرئيس سيغتنمها». من جانبهم، أعرب برلمانيون ديمقراطيون وجمهوريون عن أسفهم لقرار أوباما. ووصف السناتور الجمهوري ماركو روبيو مبادرة أوباما بأنها «ساذجة»، وقال إن الكونغرس «لن يرفع الحظر.. سأستخدم كل الوسائل المتاحة للتصدي للتغيرات المعلنة».

ولم يكن الموقف مختلفاً لدى الديمقراطيين، وقال السناتور روبرت مننديز إن التقارب «يشكل غطاء لسلوك الحكومة الكوبية الفظ».

 وأعرب عن أسفه لتبادل السجناء بين البلدين. من جانبها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستعدل العقوبات المالية المفروضة على كوبا «خلال الأسابيع القادمة»، وأعلن البيت الأبيض إلغاء تجميد حسابات في البنوك أميركية.

من جانبه، أشاد الرئيس الكوبي بتبادل السجناء مع الولايات المتحدة، وأثنى على نظيره الأميركي وعلى عصر جديد من العلاقات. وقال كاسترو: «نحتاج أن نتعلم العيش سوياً بطريقة متحضرة رغم خلافاتنا». وأضاف أن «قرار أوباما يستحق الاحترام والتقدير».

Email