طهران: محادثات النووي تمضي في مناخ طيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت إيران أمس أن محادثاتها النووية الثنائية مع الولايات المتحدة تمضي في مناخ طيب، رغم الفجوات الموجودة بشأن قضايا رئيسية مثل قدرتها على تخصيب اليورانيوم، والوتيرة التي ينبغي أن ترفع بها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وبدأ مفاوضون أميركيون برئاسة وكيلة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان وإيرانيون اجتماعاً مدته يومان في جنيف أول من أمس، قبل إجراء محادثات موسعة بين إيران والقوى العالمية الست في نفس المدينة اليوم الأربعاء.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إن جلسة أول من أمس، وهي الأولى التي تعقد في فترة التمديد، «استمرت أكثر من ست ساعات ومضت في مناخ طيب».

استمرار جلسات

وأضاف عراقجي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، «كانت مناقشات مستفيضة بشأن كل الموضوعات خاصة العقوبات. في الوقت الراهن.. اختصرت القضايا إلى تفاصيل صغيرة ودقيقة جداً. الحلول موجودة في بعض القضايا وفي قضايا أخرى هي بحاجة إلى مزيد من الجهد والنقاش. لسنا في موقف يسمح لنا بعد بالحكم على النتيجة النهائية، لكن يمكنني القول إن مناخ هذه الجلسات طيب رغم أن هناك مسافة بيننا وبين الوصول لحل». وأوضح أن طهران ستجري مزيداً من المناقشات مع الولايات المتحدة قبل استئناف المحادثات مع الدول الست اليوم.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن عضو في وفد طهران قوله إن تخصيب اليورانيوم وكيفية رفع العقوبات من النقاط الشائكة. وقال: «جرى حل بعض الخلافات على عكس خلافات أخرى. هناك حاجة لمزيد من الدبلوماسية والمشاورات».

إصرار روحاني

من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أول من أمس إنه سيحاول التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية رغم معارضة بعض الجهات في إيران.

وقال روحاني، في مؤتمر عقده البنك المركزي في طهران، «بعض الناس قد لا يريدون أن ترفع العقوبات. عددهم قليل ويريدون تعكير صفو الماء».

وكان روحاني يشير على ما يبدو إلى المحافظين وبينهم قادة كبار في الحرس الثوري. وقال إن «الأغلبية في بلادنا من مثقفين وأكاديميين ورجال دين.. والقيادة يؤيدون رفع العقوبات».

Email