اشتعال الحرب بين أردوغان وجماعة غولن

السلطات التركية تحاكم مشجعين رياضيين بتهمة الانقلاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

جرافيك

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة نظامه عملياته لتصفية «الخونة»، وتجفيف المنابع التي كانت تمثل مصدراً مهماً للعديد من البؤر والجهات الدولية، التي لم يسمها، في إشارة إلى حملة الاعتقالات المتواصلة ضد من تعتبرهم السلطات التركية أتباع «الكيان الموازي». تزامناً مع محاكمة 35 من مشجعي كرة القدم بتهمة محاولة القيام بانقلاب.

وقال أردوغان: «هناك من يديرون من الخارج شبكة الخيانة في الداخل، يقيمون هناك على بعد آلاف الكيلومترات، كما أن هناك أيضاً من يعيشون في الخارج، وكلهم خوف من افتضاح أمرهم».

تجفيف منابع

وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمة في حفل إطلاق مشروع قمر اتصالات تركي، تطرق خلالها إلى حملة الاعتقالات الأخيرة ضد من سماهم أتباع «الكيان الموازي»، أن «هؤلاء يدّعون أنهم ليسوا تنظيماً متغلغلاً داخل الدولة، لكن إن لم يكونوا كذلك فكيف بدأت شاشاتهم وصحفهم في نشر أخبار عن العملية الأمنية الأخيرة قبل وقوعها بعدة أيام؟».

وشدد أردوغان على عزمه «تجفيف المصادر والمنابع التي كانت تمثل مصدراً مهماً للعديد من البؤر والجهات الدولية، بل وأجهزة الاستخبارات»، وقال: «نحن عازمون على قطع دابر تلك الخيانة، وتصفية الخونة».

صناعات دفاعية

من جهة ثانية، أوضح الرئيس التركي أن بلاده تعتزم التخلص من الاعتماد على الخارج في مجال الصناعات الدفاعية بحلول عام 2023، الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، مشيراً إلى أن بلاده باتت قادرة على سد احتياجاتها من المشاريع اللازمة في هذا المجال.

في غضون ذلك، بدأت في تركيا محاكمة 35 من مشجعي كرة القدم بتهمة محاولة القيام بانقلاب خلال تظاهرات حاشدة نظمت العام الماضي، وهي قضية تقول جماعات المعارضة وأخرى مدافعة عن حقوق الإنسان إنها تجسد انتهاك الحكومة للنظام القضائي بقصد الثأر.

ويطالب الادعاء بالسجن المؤبد لكل المتهمين، وهم من مشجعي فريق بشيكطاش لكرة القدم في اسطنبول، ومتهمون بالمشاركة في تنظيم احتجاجات اندلعت في ميدان تقسيم في اسطنبول في مايو 2013 تحولت إلى تحد كبير لرئيس الوزراء حين ذاك رجب طيب أردوغان.

Email