متطرف مسلح من "النصرة" يحتجز 50 رهينة في مقهى بأستراليا
احتجز متطرف مسلح ببندقية ومنجل 50 رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم في مقهى بقلب الحي المالي في سيدني وأجبر سيدة على الظهور خارج النافذة وحمل راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله".
ووفقاً لشهود عيان اقتحم رجل على رأسه شريط بعبارات عربية مقهى ليندت "Lindt" في مارتن بلايس في حوالي الساعة 9.45 صباحا بتوقيت أستراليا وأخرج بندقية من حقيبة زرقاء.
وبعد ذلك بوقت قصير شوهد الرهائن أمام النوافذ رافعين أيديهم وكانت سيدة تحمل راية الشهادة وهي راية جماعة النصرة، التي تقاتل حكومة الأسد في سوريا.
ويعتقد بأن المتطرف مسلح بساطور أيضا وربما متفجرات ولكن الشرطة لم تأكد ذلك بعد.
وأجبر المسلح إحدى الرهائن على الاتصال بالشرطة وإخبارهم بأنه ركب أجهزة في جميع أنحاء المدينة ويريد التحدث مع رئيس الوزراء مباشرة على الإذاعة وفقاً لإذاعة "2جي بي" الاسترالية.
وطوقت الشرطة الشوارع المحيطة بالمقهى وأغلقت محطة مارتن بلايس و تم تحويل اتجاه الطائرات بعيدا عن وسط المدينة.
كما ألقت الشرطة القبض على رجل على بعد 200 متر من المقهى كان يحمل مسدسا أسود صغير.
ووفقاً لصحافية البيان "كفاية أوليير" تم إجلاء المسؤولين في دار الأوبرا بعد تقارير عن عبوة مثيرة للريبة، ولكن تم إعادة افتتاحها بعد زمن قصير.
وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات من إلقاء القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 25 عاماً في مطاردة إرهابية بسيدني.
وذكرت تقارير إخبارية اليوم إنه شوهد رجل يجري خارجا من باب خلفي بمقهى سيدني بعد ساعات من الاحتجاز. وقد خرج الرجل من الباب الخلفي وهو يرفع يديه في الهواء ويقول " لا تطلقوا النار". في حين خرج أثنان آخران من الباب الأمامي للمقهى.
إجلاء المسافرين من محطة مارتن بلايس
