نقابة ممرضات في الولايات المتحدة تدعو إلى إضراب

سباق عسكري أميركي صيني لمكافحة «إيبولا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

سارعت الولايات المتحدة والصين أمس إلى الإعلان عن إرسال قوات عسكرية إلى غرب أفريقيا لمكافحة «إيبولا» في ما يشبه سباقاً عسكرياً في المنطقة تحت غطاء مواجهة الفيروس، فيما دعت أكبر نقابة للممرضات في الولايات المتحدة إلى إضراب احتجاجاً على رفض المستشفيات اتخاذ إجراءات حماية كافية لمعالجة المرضى.

وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إن الجيش الأميركي نشر نحو ربع القوة التي يبلغ قوامها أربعة آلاف جندي في غرب أفريقيا، كاشفاً عن إرسال نحو 1100 من العسكريين إلى المنطقة حتى الآن. بدوره، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إنه سيجري نشر القوات لمدة ستة أشهر لبناء مراكز العلاج والمستشفيات وتدريب العاملين المحليين في مجال الرعاية الصحية.

وعلى الفور، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين سترسل وحدة خاصة من جيش التحرير الشعبي لمساعدة ليبيريا في مكافحة المرض. وقال المدير العام لإدارة شؤون أفريقيا في الخارجية الصينية لين سونغ تيان إن وحدة جيش التحرير الشعبي ستبني مركز علاج يضم 100 سرير في ليبيريا، مضيفاً أن المركز سيبدأ العمل خلال شهر، وأن بكين سترسل فريقاً طبياً عسكرياً يضم 470 فرداً لمعالجة مرضى الفيروس.

وكشف عن أن هذه المرة الأولى التي تنشر فيها الصين وحدة كاملة من قوات مكافحة الأوبئة وطواقم طبية عسكرية في الخارج.

إلى ذلك، دعت أكبر نقابة للممرضات في الولايات المتحدة إلى إضراب احتجاجاً على رفض المستشفيات اتخاذ اجراءات حماية كافية لمعالجة المرضى. وقالت روز آن ديمورو المسؤولة في الاتحاد الوطني للمرضات في بيان: نظراً لرفض المستشفيات أن تأخذ في الاعتبار ضرورة اتخاذ إجراءات حماية قصوى إذا وصل أي مصاب بـ«إيبولا» إلى قسم الطوارئ، ستسمع الممرضات صوتهن بشكل أقوى.

وأضافت: أن نحو مئة ألف ممرضة من بينهن خمسون ألفاً في كاليفورنيا سيشاركن في هذه التعبئة يومي 11 و12 نوفمبر.

وأوضحت النقابة أن أول التحركات سيكون وقف العمل ليومين لـ18 ألف ممرض وممرضة يعملون في 66 مستشفى وعيادة تابعة للمجموعة العملاقة لإدارة المستشفيات كايسر برمانينت.

وطالبت بأن تتبنى كل المستشفيات مستوى سلامة أعلى للطواقم التي تعالج المرضى بتأمين بزات تغطي الجسم بأكمله وأجهزة لتنقية الجو.

Email