وفاة رئيس زامبيا في مستشفى بلندن

صورةأرشيفية للرئيس الزامبي رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت حكومة زامبيا أمس، وفاة رئيس البلاد مايكل ساتا في العاصمة البريطانية لندن حيث كان يعالج، فيما تقرر تولي نائب الرئيس جاي سكوت رئاسة البلاد مؤقتاً. وقال أمين مجلس الوزراء رولاند مسيسكا في التلفزيون الرسمي: «كان الرئيس يتلقى العلاج في لندن.

وتوفي عن عمر يناهز 77 عاماً». وذكر موقعا زامبيا ريبورتس وزامبيان ووتش دوج أن ساتا توفي مساء أول من أمس في مستشفى الملك إدوارد السابع بلندن. وكان رئيس زامبيا يلقب باسم «ملك الكوبرا»، حيث كان يشتهر بتعبيراته اللاذعة، ويشن هجمات حادة على شركات التنقيب الأجنبية، وهو ما أثار قلق المستثمرين.

ولم يتضح على الفور سبب الوفاة، لكن ساتا الذي تولى رئاسة البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية عام 2011 كان مريضاً منذ فترة.

ووفقاً لبيان حكومي مقتضب، غادر ساتا زامبيا لتلقي علاج طبي في الخارج في 19 أكتوبر الحالي ترافقه زوجته وأفراد أسرته. وفي الأسبوع الماضي، اضطر القائم بأعمال الرئيس إلى رئاسة احتفالات في مناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال زامبيا عن بريطانيا.

وتخلف ساتا عن إلقاء كلمة مقررة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي وسط تقارير بأنه سقط مريضاً في فندقه في نيويورك. وقبل أيام قليلة كان حضر افتتاح البرلمان في لوساكا وقال مازحاً: «أنا لم أمت». ولم يشاهد ساتا علناً منذ أن عاد إلى زامبيا من نيويورك أواخر سبتمبر الماضي.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الزامبي ادجار لونجو إن نائب الرئيس جاي سكوت تولى رئاسة البلاد مؤقتاً، وذلك بعد يوم من وفاة الرئيس.

 وأوضح أن زامبيا، وهي ثاني أكبر منتج للنحاس في القارة الإفريقية، ستجري انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد خلفاً لساتا خلال ثلاثة أشهر. ويقول معظم المحللين إنه من غير المرجح أن يخوض سكوت الانتخابات بسبب القيود التي تفرض على المرشحين في ما يتعلق بالمواطنة.

Email