أول إصابة مؤكدة بـ«ايبولا» في نيويورك

الوزيرة الفرنسية ماريسول تورين تراقب إجراءات الوقاية في أحد مراكز باريس أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظهرت أول اصابة في نيويورك بالفيروس الذي يهدد بالانتشار في بلدان اخرى من غرب افريقيا ومالي وساحل العاج، في حين زاد الاتحاد الاوروبي مساعدته لمكافحة وباء ايبولا أمس الى مليار يورو، فيما قررت فرنسا، تفاديا لعدوى الفيروس، توسيع عمليات المراقبة الصحية الى «كل وسائل النقل».

وأصيب طبيب في نيويورك بالفيروس بعد عودته مؤخرا من غينيا حيث كان يعمل مع منظمة اطباء بلا حدود في علاج مرضى «ايبولا». وادخل الطبيب الى المستشفى الخميس وهو يعاني من الحمى الشديدة. وهو اول اصابة مؤكدة بـ«ايبولا» في اكبر مدينة اميركية، وفق ما اعلن الليلة قبل الماضية عمدة المدينة بيل بلازيو.

وفي مالي سجلت اول اصابة بـ«ايبولا» لدى طفلة عمرها سنتان جاءت من غينيا مع جدتها التي وضعت في الحجر الصحي في كايس (غرب) ووضع كل الذين تواصلوا مع الطفلة قيد المراقبة. واعلنت ناطقة باسم منظمة الصحة العالمية الجمعة ان 43 شخصا يخضعون للمراقبة في مالي بعد الحالة الاولى. وفي ساحل العاج المجاورة لغينيا وسيراليون، والتي تمكنت من البقاء بمنأى من الوباء حتى الآن، يشتبه في اصابة مساعد ممرض غيني تسلل الى البلاد ويجري البحث عنه بشكل حثيث.

واعلن رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي خلال قمة رؤساء الدول والحكومات في بروكسل على شبكة تويتر ان امام سرعة انتشار الفيروس قرر الاتحاد الاوروبي «زيادة مساعدته المالية الى مليار يورو لمكافحة ايبولا» من 600 مليون.

وسينسق المساعدة الاوروبية المفوض الاوروبي الجديد للشؤون الانسانية القبرصي خريستوس ستيليانيديس.

من جانبها قررت فرنسا أن المراقبة الصحية لن تقتصر على المسافرين جوا بل ستشمل الوافدين عبر كل وسائل النقل حتى البحرية منها وفق ما اعلن الرئيس فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي في بروكسل، داعيا الى عدم الانسياق الى التهويل ولا التراخي أمام الوباء.

ودعت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف أول من أمس البلدان الثلاثة المعنية، ليبيريا وغينيا وسيراليون، الى فرض رقابة محكمة على حدودها لمنع اعادة تفشي الفيروس في المناطق التي تراجعت الاصابات فيها.

Email