مقتل جندي في هجوم على البرلمان الكندي

رجال الشرطة والإسعاف ينقلون الجندي المصاب قبل وفاته أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الوزير في الحكومة الكندية جيسون كيني أمس أن الجندي الذي أصيب قرب البرلمان في أوتاوا قد توفي. ويوجد أيضاً حارس أصيب في مباني البرلمان القريبة من الموقع.

وأضاف كيني، وهو من أقوى الوزراء في حكومة رئيس الوزراء ستيفن هاربر، في تغريدة على تويتر، «نقدم التعازي لأسرة الجندي القتيل، ودعاؤنا لحارس البرلمان المصاب. كندا لن تذعن للإرهاب أو التخويف».

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية وشهود عيان أمس أن جندياً كندياً أصيب بالرصاص عند النصب التذكاري لضحايا الحرب في العاصمة أوتاوا، وشوهد مطلق النار وهو يعدو باتجاه مباني البرلمان القريبة، حيث جرى إطلاق مزيد من الأعيرة النارية.

وأغلقت المباني بينما انتشر رجال الشرطة والفرق الخاصة في المنطقة. ونقلت تقارير تلفزيونية عن مكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر قوله إنه بخير وغادر البرلمان. وفرضت الشرطة الكندية طوقاً أمنياً حول البرلمان في أوتاوا، وتمكنت من إخراج رئيس الوزراء ستيفن هاربر سالماً.

إطلاق رصاص

وقال أحد الشهود، ويدعى مارك أندريه فيو، إنه رأى رجلاً يجري باتجاه قاعة البرلمان والشرطة تلاحقه وتصرخ «احتموا». وأضاف أنه سمع بعد ذلك 10، 15 وربما 20 طلقة أطلقت من سلاح رشاش. وفرضت قوة كبيرة من الشرطة تساندها عربات مدرعة طوقاً أمنياً حول مبنى البرلمان ومكتب رئيس الوزراء. ووقع الحادث غداة قيام شاب بدهس جنديين، قُتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح. وقتلت الشرطة الرجل المسؤول عن الحادث الذي قالت الحكومة إنه «هجوم إرهابي».

Email