سيراليون تنهي العزل العام وتكتشف 150 إصابة جديدة

احتواء «إيبولا» في السنغال ونيجيريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن دولتين من الخمس دول المتضررة من أسوأ تفش لفيروس «إيبولا» نجحتا في وقف انتشاره رغم ارتفاع العدد الإجمالي للوفيات إلى 2793 من بين 5762 حالة إصابة، في وقت أنهت سيراليون العزل العام في أراضيها وأعلنت اكتشاف 150 إصابة جديدة بالمرض.

وذكرت المنظمة، في بيان، «بشكل إجمالي نجحت السلطات في السنغال ونيجيريا في احتواء الفيروس إلى حد كبير».

ولم يعلن عن أي حالات وفاة جديدة في غينيا، بينما توفي أربعة أشخاص بالمرض في سيراليون و39 في ليبيريا.

وأضافت المنظمة الدولية، في بيانها، عن الوضع العام لآثار المرض حتى 18 سبتمبر أن 40 شخصاً توفوا بالمرض في تفشٍ منفصل لـ«إيبولا» في جمهورية الكونجو الديمقراطية من إجمالي 71 حالة إصابة.

لكن سيراليون أعلنت أمس اكتشــاف 70 جثة و150 إصابة جديدة بالفيروس بعــد العزل العام الذي استمر ثلاثة أيام لمكافحة الوباء، غـداة هــذه العمليــة غــير المسبوقة.

وقال رئيس مركز عمليات الطوارئ ستيفن غاوجيا: «لدينا عدد كبير من الجثث لدفنها، لكن هذا الأمر عادي منذ بداية تفشي الوباء. ولدينا الآن 150 إصابة على الأقل».

واحتفل السكان في سيراليون مساء أول من أمس بانتهاء إغلاق استمر ثلاثة أيام واستهدف وقف أسوأ تفشٍ للفيروس، فيما عبرّت السلطات عن ارتياحها «لنجاح» عملية العزل المثيرة للجدل.

بدورها، قالت وزيرة الصحة الإيطالية بياتريس لورنزين إن الدول الأوروبية تقيم الموارد المتاحة لديها للمساعدة في التصدي للمرض، وتخطط رداً منسقاً لمواجهة أسوأ تفشٍ للفيروس في التاريخ.

Email