الرئيس الأوكراني يعود من واشنطن بالمال بدلاً من السلاح

جنود أوكرانيون يشاركون في مناورات عسكرية غرب البلاد بمشاركة أميركية أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تستجب الولايات المتحدة لنداء الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو تزويد الجيش الأوكراني بالسلاح في مواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا، إلا أنها تعهدت بضمانات مالية قيمتها مليار دولار من أجل جمع التمويل في الأسواق المالية، في وقت اندلعت اشتباكات جديدة في شرق أوكرانيا رغم الهدنة الشهة.

وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في تغريدة على «تويتر» أمس: «اتفقت مع (الرئيس الأميركي) باراك أوباما على أن تحصل أوكرانيا على ضمانات مالية قيمتها مليار دولار» وذلك بعد زيارة قام بها إلى واشنطن، حيث حصل على مساعدة قيمتها 53 مليون دولار، لكنه لم يستطع إقناع الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالسلاح لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.

وفي النصف الأول من العام الحالي اقترضت أوكرانيا مليار دولار في أسواق المال تحت مظلة ضمانات أميركية مماثلة.

في الأثناء، أفادت اندلعت اشتباكات جديدة في شرق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية، تزامناً مع اجتماع ممثلين عن الحكومة والانفصاليين تم فيه بحث وقف إطلاق النار الهش في اجتماع في بيلاروس.

وقال الناطق باسم مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني اندريه ليسينكو إن جنديين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون في غضون الساعات الـ 24 الماضية، وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء «انترفاكس» الأوكرانية. وقال إن البحث جار عن ستة جنود فقدوا في تلك الفترة.

وفي مدينتي دونيتسك وماكيفيكا قالت السلطات المحلية إن ثلاثة من المدنيين لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون بنيران المدفعية. وقال ليسينكو إن الانفصاليين انتهكوا وقف إطلاق النار بإطلاقهم النار على مواقع حكومية فيما لا يقل عن 17 موقعاً خلال 24 ساعة.

في غضون ذلك، طبق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات جديدة على الاقتصاد الروسي الذي يوشك دخول مرحلة الركود. اعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ان روسيا لا تريد اقتصاداً مغلقاً ولن تغير نموذجها للتنمية رغم العقوبات التي فرضها الغربيون عليها بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.

Email