عملية انتحارية تستهدف موكبا عسكريا اجنبيا في كابول

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلنت الشرطة الافغانية ان الانفجار القوي الذي هز وسط كابول اليوم (الثلاثاء) نجم عن عملية انتحارية استهدفت موكبا عسكريا اجنبيا، واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنها.

وقال فريد افضلي رئيس قسم التحقيقات في شرطة كابول متحدثا لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف موكب قوات اجنبية على طريق المطار" بدون ان يورد تفاصيل اضافية في الوقت الحاضر ولا سيما بشان وقوع ضحايا.

وتعبر طريق المطار على مسافة بضع مئات الامتار من حي السفارات والمراكز الرسمية في كابول.

واعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء في رسالة على موقع تويتر.

ووقع الانفجار اثناء المفاوضات بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو في وقت لا يزال المأزق قائما لتحديد الفائز في هذا الاقتراع الحاسم الذي سيعين خلفا لحميد كرزاي.

واعلن المرشح عبدالله عبدالله مجددا الاثنين فوزه على اشرف غني، مبددا الامال بان يتيح التدقيق في الاصوات الجاري حاليا تحت اشراف الامم المتحدة اخراج افغانستان من المأزق السياسي.

ويثير هذا المأزق المستمر حول نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مخاوف لدى الدول الغربية التي تخشى ان يستغل متمردو طالبان الفراغ السياسي لتحقيق مكاسب على الارض فيما تستعد القوة الدولية للانسحاب من البلاد.

وتنتظر الولايات المتحدة تعيين خلف رسمي لحميد كرزاي لتوقيع الاتفاقية الامنية الثنائية التي ستبقي على وجود عسكري اميركي بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي في نهاية العام.
 

Email