الهلع من الفيروس يسبب أعمال شغب واشتباكات في غينيا

السنغال تعلن أول حالة إصابة بـ«إيبولا»

موظفون في الصحة يرتدون اللباس الواقي ضد إيبولا في مونروفيا أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أعلنت وزارة الصحة السنغالية تسجيل أول إصابة بفيروس إيبولا لدى شاب غيني وضع في الحجر الصحي، فيما اندلعت أعمال شغب في نزيريكوري ثاني أكبر المدن في غينيا بسبب شائعات بأن العاملين في مجال الصحة أصابوا بعض الأشخاص بفيروس إيبولا القاتل.

وأعلنت وزيرة الصحة السنغالية حواء ماري كول سيك في مؤتمر صحافي أن أجهزة الصحة الغينية أبلغت عن «اختفاء شخص مصاب بفيروس إيبولا قد يكون توجه إلى السنغال».

وأضافت «أنه تم تحديد مكان المصاب في مستشفى فان في دكار وهو شاب غيني وضع فوراً في الحجر الصحي».

وتابعت أن «نتائج التحاليل التي أجريت في معهد باريس كانت إيجابية» ولكنها قالت إن حالة المريض مستقرة.

وأكدت أنه «تم تعزيز التدابير المتخذة تفادياً لتفشي الوباء انطلاقاً من هذه الحالة الوافدة».

وتعد هذه أول إصابة مؤكدة في السنغال المجاورة لغينيا، إحدى البلدان الثلاثة التي تفشى فيها وباء إيبولا بعد الاشتباه بعدة حالات لم تؤكد.

وأعلنت الوزيرة أن الشاب الغيني طالب في جامعة كوناكري واختفى منذ ثلاثة أسابيع قبل أن تبلغ عنه فرق مراقبة الوباء الغينية السنغال.

أعمال شغب

وفي غينيا، قال مسؤول في الصليب الأحمر وسكان إن أعمال شغب اندلعت في نزيريكوري ثاني أكبر المدن في البلاد بسبب شائعات بأن العاملين في مجال الصحة أصابوا بعض الأشخاص بفيروس الإيبولا القاتل.

وتجمع حشد من الشبان بعضهم مسلح بالهراوات والمسدسات وأقاموا المتاريس في مختلف أنحاء المدينة بجنوب البلاد وهددوا بمهاجمة مستشفى قبل أن تتحرك قوات الأمن لاستعادة النظام.

وقال رئيس الصليب الأحمر في غينيا يوسف تراوري، إن أعيرة نارية أطلقت وأصابت عدة أشخاص.

وأضاف أن «شائعات كاذبة تماماً انتشرت تشير إلى أننا قمنا برش رذاذ في السوق من أجل نقل الفيروس إلى السكان المحليين... ثار الناس ولجأوا إلى العنف ما دفع الجنود للتدخل». وفر عاملون في الصليب الأحمر بأدواتهم الطبية إلى معسكر للجيش.

وقال أحد السكان إن قوات الأمن تمنع الناس من مغادرة مناطقهم خلال الليل.

وانتشر فيروس الإيبولا لأول مرة في غينيا في شهر مارس الماضي وقتل أكثر من 400 شخص في البلاد.

Email