انتقال

قرضاي يستعد لمغادرة القصر الرئاسي والإقامة بمنزل في كابول

ت + ت - الحجم الطبيعي

حزم الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد قرضاي أمتعته لمغادرة القصر الرئاسي، مع أن اسمه خليفته في المنصب لم يحسم بعد في الخلاف الدائر بين المرشحين قبل موعد تنصيبه المقرر في العاشر من سبتمبر المقبل، كما قال الناطق باسمه.

وصرح ايمال فيضي ان «الرئيس حزم أمتعته منذ عدة أيام». واردف: «سيبقى الكثير من الأثاث لأنه ملك القصر، لكن الأمتعة الشخصية قد حزمت لا سيما الكتب التي يحرص عليها كثيراً». وأضاف ان «هناك مجموعة كبيرة من الكتب المختلفة، جديدة وقديمة جداً وتاريخية»، مؤكداً ان قرضاي الذي يقيم في القصر منذ 2002 «مستعد لمغادرته» والانتقال الى منزل جديد في كابول. ويقيم قرضاي في القصر الخاضع لإجراءات أمنية مشددة، نظراً لما يحدق به من تهديدات بالموت مع زوجته زينة وابنائه الثلاثة.

وفي الأثناء تجري الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الجديد في القصر الرئاسي. وقال فيضي ان «لائحة المدعوين جاهزة، وأرسلناها الى المرشحين كي يتمكنا من اضافة اسماء اخرى». وأكد ان الحفل يبقى وطنيا لأن البروتوكول ينص على ارسال استدعاءات الى مسؤولين اجانب قبل اسبوعين. ولم يكن يجوز لقرضاي، الذي حكم افغانستان خلال ولايتين، الترشح الى ولاية ثالثة وفق ما ينص عليه الدستور. لكن العملية الانتخابية ما زالت معطلة، اذ ان المرشح عبدالله عبدالله قرر عدم الاعتراف بنتائج التحقيق في البطاقات المزورة.

Email