بعد تنصيبه رئيساً للوزراء ورئيساً لحزب العدالة والتنمية

أوغلو يتعهد بمواصلة معركة أردوغان ضد غولن

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

تعهّد رئيس الوزراء الوزراء التركي الجديد أحمد داوود أوغلو أمس بمواصلة المعركة التي أعلنها الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان ضد «أعداء الدولة»، في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن، في خطاب ألقاه خلال حفل تنصيب أوغلو رئيساً لحزب العدالة والتنمية خلفاً لأردوغان.

وعشية تنصيبه رئيساً، اختتم أردوغان حكمه الذي استمر 11 عاماً أمام 40 ألفاً من أنصاره تجمعوا في قاعة رياضية في أنقرة للمصادقة على تعيين وزير الخارجية داوود اوغلو على رأس الحزب والحكومة خلفاً له. وتم انتخاب داوود اوغلو رئيساً للحزب الحاكم.

وشدد داود أوغلو أمام المجتمعين على ولائه المطلق لأردوغان، واعداً إياه بـ«الولاء حتى الموت». وأضاف: «لن يكون هناك أي خلاف بين الرئيس ورئيس وزرائه. سنبني تركيا الجديدة يداً بيد. لن تنمو أية بذرة خلاف بين رفيقين».

وتعهد بمواصلة معركته ضد «أعداء الدولة»؛ في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن، ووصف التظاهرات ضد الحكومة صيف 2013 بأنها «مؤامرة».

وسيبدأ رئيس الوزراء الجديد تشكيل حكومته اعتباراً من يوم الغد. ووفقاً لمعلومات نشرت في الصحف التركية، على الفريق الوزاري الجديد أن يحتفظ بالمسؤولين الحاليين لسياسته الاقتصادية لطمأنة الأسواق.

وفي خطاب استمر لأكثر من ساعتين، أكد أردوغان أن حزبه «ليس حزب الرجل الواحد»، وأن داوود أوغلو لن يكون دمية بيده. وقال: «الأسماء ليس لها أهمية، الأسماء تتغير، لكن الجوهر والروح والأهداف والمثل العليا (التي ندافع عنها) باقية».

وختم أردوغان أحد مؤسسي حزب العدالة في 2001 خطابه بعبارة مؤثرة إذ قال: «حزب العدالة والتنمية ولدي الخامس. حان وقت الوداع. تعلمون كم من الصعب علي أن أودعكم، لكنني سأبقى على اتصال بكم، لكن ليس بالوتيرة السابقة». وقال أردوغان: «هذا ليس تغيراً في المهمة، ولكن مجرد تغير في الأسماء». وتابع: «هذا ليس الوداع. سنستمر في خدمة شعبنا من ادرنة (غرب) إلى هكاري (شرق)».

Email