مطالب عبدالله عبدالله يهدد بالانسحاب من عملية إعادة فرز الأصوات

هدد فريق المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الافغانية عبدالله عبدالله بالانسحاب من عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المتنازع على نتيجتها، التي تشرف عليها الأمم المتحدة، إذا لم تقبل مطالبه بشأن معايير إلغاء الاصوات، وفق ما أعلن أمس أحد الناطقين باسمه.

وقال فاضل أحمد مناوي، في مؤتمر صحافي في كابول، «توصلنا بالنهاية إلى استنتاج أنهم (أعضاء اللجنة الانتخابية) لا يستمعون لنا»، قبل أن يهدد السلطات الانتخابية بالقول: «إذا قبلوا مطالبنا بحلول الغد فسنواصل العملية، وإلا فإننا سننسحب ونعتبر أن كل شيء قد انتهى». وبدأت اللجنة الانتخابية المستقلة أول من أمس عملية إلغاء بطاقات الانتخاب المزورة في الانتخابات الرئاسية بعد أكثر من شهر على بداية عملية التحقيق في 8,1 ملايين صوت من أصوات الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت في 14 يونيو. والهدف من مجمل العملية هو إلغاء البطاقات المزورة وتحديد الفائز من بين المرشحين عبد الله وأشرف غني وإضفاء مزيد من الشرعية على الرئيس المقبل. وقال مناوي إن «المعايير التي طلبناها لإلغاء البطاقات المزورة لم تؤخذ في الاعتبار»، وإن «مراكز الاقتراع التي طلبنا اعتبار نتائجها ملغية لم تؤخذ في الاعتبار». ووصف مناوي عملية التحقيق بأنها «مهزلة»، مؤكدا أن من صناديق الاقتراع الملغية الاثنين كانت 43 فارغة. وحدد الرئيس حامد قرضاي، الذي لم يسمح له الدستور بولاية ثالثة، الثاني من سبتمبر موعد تنصيب الرئيس الجديد. كابول ــ الوكالات

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز