فشل المحادثات بين الحكومة والمعارضة

البرلمان الباكستاني يرفض إقالة نواز شريف

ت + ت - الحجم الطبيعي

انسحب المعارض الباكستاني عمران خان أمس، من المحادثات مع حكومة نواز شريف احتجاجاً على تعيينها قائداً جديداً لشرطة العاصمة، في إشارة إلى حملة إجراءات صارمة وشيكة على المتظاهرين الذين يطالبون بانتخابات جديدة. ورفض البرلمان الباكستاني بالإجماع أمس مطالب المعارضين عمران خان وطاهر القادري بإقالة شريف.

وفي حين وجه خان خطاباً لأنصاره في اعتصام خارج البرلمان في إسلام آباد أكد فيه أنه «لن يتحدث مع الحكومة بعد الآن».

وقال المحلل السياسي حسن عسكري رضوي لتلفزيون «دنيا»: «يبدو أن الأمور تتجه صوب نهاية دموية، تبدو في الأفق بوادر انقلاب عسكري».

وأجرى زعيما الاحتجاجات الباكستانية، التي تسعى لإطاحة رئيس الوزراء نواز شريف في وقت سابق من يوم أمس محادثات مع الحكومة للخروج من أزمة أثارت مخاوف بشأن الاستقرار السياسي في الدولة النووية.

واحتشد نحو ألفي متظاهر على الطريق الرئيسي أمام البرلمان لليوم الثاني بعد ساعات من بدء المحادثات بشأن إنهاء الأزمة.

ويطالب لاعب الكريكيت السابق عمران خان والقادري باستقالة شريف بسبب مزاعم فساد وتزوير للانتخابات. ويرفض شريف الذي حقق فوزاً كاسحاً في الانتخابات الأخيرة في مايو من العام الماضي الاستقالة.

في الأثناء، تبنى البرلمان الباكستاني أمس قراراً بالإجماع لدعم سيادة الدستور، ورفض مطالب إقالة شريف.

وتضمن القرار الذي حظي بتأييد الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة دعم البرلمان لسيادة الدستور، ورفض مطالب القوى التي تقود الاحتجاجات لحل البرلمان وإقالة نواز شريف.

وعدّ القرار مطالبة قادة الاحتجاجات الجارية منذ أسبوع بأنها غير دستورية ويجب مقاومتها.

انفجار

على صعيد آخر قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس جراء انفجار وقع في مدينة تانج شمال غرب باكستان. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن الانفجار نجم عن قنبلة ألقاها مسلحون مجهولون على منزل بحي سكني في المدينة ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بينهم ثلاث نساء.

إفراج

من جهة آخرى أفرجت القوات الأميركية أمس عن تسعة باكستانيين اعتقلوا لأعوام في سجن «باغرام» الأفغاني الذي سمي «غوانتانامو الشرق» وعادوا إلى بلادهم.

وقال المسؤول الإعلامي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسلام آباد يوري شافارنكو «يمكنني تأكيد الإفراج عن تسعة معتقلين من أصل باكستاني».

Email