اجتماع

أوباما يترأس الشهر المقبل جلسة أممية بشأن "داعش" ويحذر من "الذئب عند الباب"

ت + ت - الحجم الطبيعي

يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية سبتمبر جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر الجهاديين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، واعداً بـ«استراتيجية لمكافحة الإرهاب لأن الذئب عند الباب».

وستكون هذه ثاني مرة يترأس أوباما اجتماعاً لمجلس الأمن، بعد اجتماع أول ترأسه في سبتمبر 2009 أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخصص حينها لملف منع انتشار الأسلحة النووية.

وفي العادة تتمثل الدول الأعضاء في مجلس الأمن بسفرائها المعتمدين في الأمم المتحدة، لكن أحياناً يحل محل هؤلاء ممثلون أرفع مستوى مثل الوزراء أو رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول. ولم يوضح المسؤولون الأميركيون متى بالتحديد سيعقد مجلس الأمن هذه الجلسة الخاصة.

في الأثناء، حذر أوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض من أن المتطرفين السنة الذين يسيطرون على أنحاء واسعة في سوريا والعراق يشكلون خطراً «على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها».

ودعا أوباما رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي إلى تشكيل «حكومة وحدة لديها برنامج وطني يمثل مصالح جميع العراقيين»، محذراً بغداد من مغبة التأخر في هذا الأمر لأن الخطر على الأبواب»، في إشارة إلى التنظيم المتطرف. وجدد الرئيس الأميركي تأكيد دعمه للعبادي، قائلاً «لقد أعجبت خلال حديثي معه برؤيته لتشكيل حكومة جامعة ولكن عليهم القيام بهذا الأمر لأن الذئب عند الباب».

 وأضاف: « يجب عليهم أن يضعوا خلفهم بعض الممارسات القديمة وأن يشكلوا حكومة وحدة ذات مصداقية».

Email