اعتقال عشرات الضباط من الشرطة التركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

اعتقلت السلطات التركية أمس ما لا يقل عن 20 ضابط شرطة في اطار تحقيق في مزاعم تجسس والتنصت من دون مسوغ قانوني على رئيس الوزراء (الذي انتخب رئيساً) رجب طيب اردوغان والمقربين منه، في حين أجرى وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير محادثات مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو حول تقارير إعلامية عن عمليات تجسس للاستخبارات الألمانية الخارجية في تركيا.

ونشرت وسائل اعلام محلية أمس ان السلطات التركية ألقت القبض على ما لا يقل عن 20 ضابط شرطة في اطار تحقيق في مزاعم تجسس والتنصت من دون مسوغ قانوني على رئيس الوزراء (الذي انتخب رئيساً) والمقربين منه. وذكرت قناة «تي.ار.تي» التابعة للدولة ان الاعتقالات شملت 13 إقليماً في مختلف ارجاء تركيا. وعلى مدى الشهر الماضي، احتجزت السلطات نحو 50 ضابط شرطة انتظاراً لتوجيه اتهامات بـ«تكوين خلية اجرامية والتنصت على الهواتف» ضمن ما وصفه اردوغان بـ«دولة موازية» تتآمر ضده. وجاء ذلك عقب فوز اردوغان في اول انتخابات رئاسية مباشرة في العاشر من اغسطس الجاري.

مكالمة وملف

وفي سياق آخر، أجرى وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير محادثات مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو حول تقارير إعلامية عن عمليات تجسس للاستخبارات الألمانية الخارجية في تركيا. وذكرت الخارجية الألمانية أن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى بين الوزيرين بخصوص الملف. كما تطرقا إلى الأوضاع في سوريا والعراق. يشار إلى أن أنقرة طلبت السفير الألماني لكشف ملابسات التقارير الإعلامية الألمانية التي تحدثت عن تجسس الاستخبارات الألمانية على تركيا منذ أعوام.

واشنطن ترفض

رفضت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف التعليق على تقارير إعلامية تحدثت عن عمليات تجسس ألمانية استهدفت اثنين من وزراء خارجيتها ومسؤولين أتراك. وقالت هارف: «لن أعلق على تلك التقارير.. لدينا علاقة عمل قوية جدا مع ألمانيا لمكافحة التهديدات المشتركة». وكانت مجلة «دير شبيغل» ذكرت في تقرير أن الاستخبارات الألمانية لم تتجسس فقط على هيلاري كلينتون إبان توليها حقيبة الخارجية، بل إن الأمر تعدى ذلك إلى وزير الخارجية الحالي جون كيري. واشنطن- د.ب.أ

Email