نشر 20 ألف عسكري في إسلام آباد تحسباً لتظاهرات

عناصر الأمن عند نقطة تفتيش في مدينة روالبندي أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمسك المعارض الباكستاني عمران خان بدعوته إلى تنظيم تظاهرات جماهيرية اليوم الخميس احتجاجاً على حكومة إسلام آباد، رغم الهدنة التي دعت إليها السلطات التي أغلقت جميع مداخل العاصمة ونشرت أكثر من 20 ألف عنصر من الشرطة والقوات شبه العسكرية في محاولة لإحباط هذه التظاهرة.

وأغلقت الطرق الرئيسة بحاويات الشحن، واستخدمت الشرطة الحفارات لإحداث حفر في الطرق غير الرئيسة. ودعا عمران خان البطل السابق في لعبة الكريكت والذي دخل معترك السياسة، وطاهر القادري الزعيم الديني الذي عاد أخيراً من كندا أنصارهما إلى التظاهر في إسلام آباد اليوم الخميس، يوم عيد الاستقلال الوطني. وتحمل هذه الدعوة على التخوف حتى الآن من تمديد حصار العاصمة وأعمال العنف، بالإضافة إلى احتمال سقوط الحكومة.

وهي تؤجج توتراً سياسياً مرتفعاً بعد المواجهات التي وقعت في الأيام الأخيرة بين الشرطة وأنصار القادري وأسفرت عن قتيل واحد على الأقل في مدينة لاهور الكبيرة في الشرق. ورفض عمران خان الذي حل حزب العدالة الذي يرأسه في المرتبة الثالثة خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، الهدنة التي عرضها نواز شريف. وقال عمران خان مخاطباً رئيس الوزراء: «يجب أن تستقيل.

 بعد ذلك، يمكن أن تقوم لجنة بعملها لأنك لا تستطيع أن تكون قاضياً وطرفاً». إلا أن عمران خان أكد في تصريحات أخيرة أنه يثق بالمحكمة العليا لإجراء تحقيق حول هذا الانتقال الأول للسلطة بين حكومة منتخبة أنهت مدة حكمها التي استمرت خمس سنوات وأخرى منبثقة من صناديق الاقتراع.

Email