«الذرية» تطلب أموالاً لمراقبة الاتفاق النووي مع إيران

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها بحاجة إلى مليون يورو إضافية لدفع رواتب المراقبين، الذين سيتابعون تمديد الاتفاق النووي المؤقت بين إيران، والقوى العالمية الست لمدة أربعة اشهر.

وورد الطلب في مذكرة اطلعت عليها وكالة «رويترز» أمس، قدمت إلى الدول الأعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة بعد ستة أيام من الإعلان عن قرار تمديد الاتفاق المؤقت الذي أبرم العام الماضي.

واتفقت إيران والقوى الست وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا وروسيا وبريطانيا والصين على الاستمرار في إجراء محادثات بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول مهلة 20 يوليو، ينهي عشر سنوات من النزاع حول البرنامج النووي الإيراني. وأكدت المنظمة أنها تلقت طلباً من الدول السبع المشاركة في المحادثات بأن «تستمر في القيام بأنشطة المراقبة والتحقق الضرورية المتعلقة بالاتفاق النووي في إيران».

وزادت أعباء العمل على الوكالة الدولية بشكل كبير، بسبب الاتفاق المؤقت، الذي أبرم في نوفمبر، الذي كان من المقرر أن يستمر ستة أشهر فقط من 20 يناير حتى 20 يوليو، لكن جرى تمديده الآن حتى 24 نوفمبر. وأصبح مفتشو المنظمة يقومون بالتفتيش يومياً على منشآت تخصيب اليورانيوم في «نطنز»، و«فردو»، بدلاً من مرة واحدة في الأسبوع تقريباً، كما تقدم المنظمة تقريراً شهرياً للدول الأعضاء عن مدى وفاء طهران بالتزاماتها.

وأعلن المدير العام للوكالة يوكيا أمانو في يناير الماضي أن المنظمة ستضاعف تقريبا عدد الأفراد العاملين في إيران نتيجة لاتفاق نوفمبر. وحينها، طلب نحو 5.5 مليون يورو إضافية في مساهمات تطوعية.

اعتقال صحافيين

من جهة أخرى، ذكرت لجنة حماية الصحافيين أن الحكومة الإيرانية اعتقلت أربعة صحافيين ثلاثة منهم يحملون الجنسيتين الأميركية والإيرانية.

وفي واشنطن، قالت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن على علم بأنباء احتجاز ثلاثة مواطنين أميركيين في إيران.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز