ترشح هولاند للرئاسة 2017 تقرره البطالة في فرنسا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ربط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مصيره السياسي بتراجع البطالة داخل بلاده التي تعاني أزمة اقتصادية كبيرة، في وقت استقال مستشار كبير له بسبب اتهامات بتضارب المصالح بين عمله في صناعة العقاقير وعمله الحكومي، الأمر الذي زاد الضغوط على الزعيم الذي تراجعت شعبيته قبل اسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقال هولاند أمس على هامش زيارة قام بها إلى مدينة كليرمونت - فيران جنوب شرق فرنسا: «اذا لم تتراجع معدلات البطالة حتى 2017 فلن يكون لدي مبرر للترشح ثانية للرئاسة ولن تتاح لي فرصة للفوز بثقة الشعب ثانية. وكان هولاند فاز في الانتخابات الرئاسية الماضية 2012 ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.

من جانب آخر، استقال مستشار كبير للرئيس الفرنسي أمس بسبب اتهامات بتضارب المصالح بين عمله في صناعة العقاقير وعمله الحكومي الأمر الذي زاد الضغوط على الزعيم الذي تراجعت شعبيته قبل اسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي. ونفى اكيلينو موريل الذي يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس للاتصالات ويكتب خطب هولاند وواضع الاستراتيجيات السياسية الرئيسي، تقريراً نشره موقع ميديابارت الاستقصائي عبر الإنترنت بأنه تقاعس عن الحصول على تصريح للعمل في إحدى الشركات عندما كان موظفاً بمديرية الصحة العامة.

وتوجه القضية ضربة أخرى للرئيس الفرنسي بعد الخسارة الفادحة التي مني بها حزبه في الانتخابات البلدية في نهاية مارس. وقال هولاند إن مستشاره اعتمد الخيار الوحيد المتاح له، مضيفاً للصحافيين: تقديري هو أنه لا يمكن أن يوجد مجال للبس لأن الحياد والاستقلال مبادئ لطالما دعوت إليها وينبغي للجميع أن يتصرفوا بما يتفق معها.

ومع تجاوز معدل البطالة 10 % تراجعت معدلات تأييد هولاند إلى أدنى مستويات تأييد لأي زعيم فرنسي في السنوات الخمسين الأخيرة.

Email