انتقادات
مسلسل قمع أستراليا للمهاجرين يتواصل بصيغة منقحة
تعرضت الحكومة الأسترالية لانتقادات لاذعة، جراء موقفها المتعنت الرافض بأي شكل من الأشكال استقبال اللاجئين والمهاجرين الساعين للوصول إليها بحراً. وبدلاً من إعادة النظر بسياسته الظالمة والمكلفة والقاضية بزج كل من يلقى القبض عليه في عرض البحر بسجون بعيدة، اتخذ رئيس وزراء البلاد مالكولم تيرنبول القرار بتشدد مضاعف.
وتعمد الإدارة إلى اقتراح تشريعات تحظر دخول أي كان إلى أستراليا بغير تفويض، أو عن طريق البحر. ومن شأن تلك الخطوة أن تحرم حوالي 1200 شخص محتجزين داخل معتقلي ناورو وبابوا نيو غينيا من إيجاد سبيل شرعي للتوجه إلى أستراليا.
إلا أنه برز، أخيراً، مشهد الاتفاق الجديد بين استراليا والولايات المتحدة، حيث قال تيرنبول إن عملية إعادة توطين اللاجئين بأميركا ستكون تدريجية.
ويسري الاتفاق، الذي سوف تتولى وكالة الأمم المتحدة للاجئين تطبيقه، فقط على الأشخاص الموجودين الآن في مراكز الاحتجاز. وقال تيرنبول: «إنه اتفاق لمرة واحدة. ولن يتكرر». ولم يشر مالكولم تيرنبول إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق الاتفاق بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة رسمياً في شهر يناير المقبل.
