تفاعل

معاملة سلبية للأميركيين في روسيا قبيل زيارة كيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

التفاعل المتبادل الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا شكل حالة من التناقض. فقد أسرع وزير الخارجية الأميركي جون كيري من مطار موسكو إلى الكرملين، أخيرا، حاملاً معه اقتراح إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخير بشان التنسيق العسكري الأميركي الروسي ضد تنظيم القاعدة الذين يقاتل أعضاؤه نظام بشار الأسد في سوريا.

وفي الأيام التي سبقت هذا التطور، كانت روسيا تظهر ازدراءها لواشنطن من خلال مضايقة دبلوماسيين أميركيين، وطرد المشرف على راديو "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، جيف شل، الذي أوضح الروس أنه كان على اللائحة السوداء رداً على العقوبات الأميركية، التي استهدفت موسكو لضمها شبه جزيرة القرم.

وبمعزل عن هذا التطور الذي حظي بالتغطية الإعلامية المكثفة، يمكن القول إن معاملة روسيا الأخيرة للأميركيين كانت تزداد سلبية.

فقد زار الداعية الأميركي جيم مالكوهي روسيا، أخيرا، كما كان يفعل سنوياً منذ عام 2012. فتم القبض عليه من قبل الشرطة، وجرى استجوابه، وأخذت بصماته، وأحضر للمثول أمام القاضي من دون أي تواصل مع المحامي الذي عينه له أصدقاؤه الروس. وبعد ثماني ساعات من اعتقاله، وحكم عليه بغرامة ألفي روبل، وأمر بالخروج من البلاد.

Email