طرح

إيجاد وطن بديل للاجئين يلقى تعاطف الخبراء الدوليين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتخبط العالم بأسره في أزمة هجرة خارجة عن المألوف، فأعمال العنف والفوضى التي تعصف بالكرة الأرضية قد أسفرت عن تهجير 60 مليون شخص، يعيشون أوضاعاً قاسية في بلدان فقيرة.

إلا أن هناك شخصاً واحداً يظن أنه يستطيع حل الأزمة. إنه جيسون بوزي، وهو ليس أكاديمياً ولا سياسياً، بل هو شخص يعمل مع اللاجئين مباشرة في منظمة غير حكومية. إنه رجل العقارات الأميركي البارز، الذي يقوم حله على أن العالم يحتاج لأن يوجد بلداً جديداً للاجئين ليعيشوا فيه.

وقال بوزي في هذا الصدد: إنه لأمر شبه صادم أن لا أحد يتحدث عن هكذا حل. لدينا العديد من الأشخاص الذين لا دولة لهم، وهم منتشرون في كل العالم اليوم.

وتبدو الفكرة من وحي الخيال العلمي المحض، فهي قائمة على إغفال بوزي تعقيدات الطرح الذي يقدمه، على الرغم من تعاطف بعض خبراء اللاجئين الدوليين معه.

ويقول هؤلاء، إن بوزي أشار بدقة إلى المشكلات التي تعتري النظام القائم لجهة اكتظاظ بعضها بعضاً، كلبنان والأردن، بأعداد اللاجئين الكبيرة، وعدم قيام الغرب بما يكفي لإعادة توطين المهاجرين، وأوضاعهم المزرية، وانقطاعهم عن المجتمع والفرص الوظيفية، وارتهان المنظمات غير الحكومية، والهيئات الدولية المالي للنظام الراهن، على الرغم من فشله.

Email