مقومات
عمان . . عيون تشفي من الدهشة
تتمتع سلطنة عمان بعوالم مدهشة ومقومات سياحية متميزة تواكب موقعها كبوابة بين شرق العالم وغربه، وتاريخها وحضارتها القديمة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع مراكز عالمية أخرى . وتشهد مختلف قرى ولاية نخل بجنوب الباطنة تدفقا سياحيا وازدحاما على الأماكن ، وتحديدا عين الثوارة بمياهها التي تعد علاجا لآلام المفاصل والظهر والركبة، وهناك واديا الأبيض و مستل ، ويعدان مواقع للاستجمام في سهولهما و جبالهما والأراضي الفسيحة وعيون المياه المنتشرة .
وتقع ولاية نخل على سلاسل جبال الحجر الغربي ويبعد مركزها عن العاصمة مسقط 132كيلومترا. بينما لاتبعد قرية حلبان التابعة لولاية نخل عن السيب في مسقط سوى بضعة كيلومترات عبر الخط السريع.
وتمتاز بقلعتها التاريخية العريقة التي تعد الأكبر والأقدم، وهناك عدة قلاع و أبراج أخرى مثل الأبيض ووادي مستل، وبرجي الكنود وبني حضرم في قرية "العقيبة "، ويعرفان باسم برجي "الطبطوب" ومعهما برجا جبل عاقوم والسرير وأخرى تتوزع بقرى الحسنات والطو وحلبان والقارة، وهي معالم تاريخية وأثرية عريقة.
وتوجد بعض القرى الأثرية القديمة مثل الغريض المبنية من الطين ولا تزال بعض معالم سورها العريق وبواباته القديمة باقية تشهد على عراقتها إضافة إلى قرى مشابهة مثل الجميمي واليعاربة وأخرى في الجباجب وفي الأبيض.
وتتكئ هضاب ولاية نخل التي تنمو بها العديد من النباتات البرية النادرة على السلاسل المتاخمة للجبل الأخضر من جهة، وخلف سلاسل جبال سمائل بمحافظة الداخلية التي تعد نقطة تلاق بين الأخاديد الصخرية السحيقة بسلاسل جبال الحجر الغربي عبر تلك السلاسل الجبلية الشاهقة العلو التي يفصلها وادي سمائل وتشكل في ظهرانيها "وادي الحمام" المعروف قديما بـ "وادي السبات".
