مصادر لـ«البيان »:خطة تركية قطرية للهجوم على نفط ليبيا

قوات الجيش الوطني تتقدّم على مشارف طرابلس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مصدر في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عن أن منطقة الهلال النفطي مؤمنة بالكامل، ولا يمكن اختراقها من أي جهة مسلحة.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ «البيان» أن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، كلّف قوات الصاعقة بقيادة اللواء ونيس بوخمادة، بتأمين المنطقة الفاصلة بين مدينتي أجدابيا وسرت والتي يبلغ طولها حوالي 410 كلم، بعد ورود معلومات استخباراتية عن إعداد خطة تركية قطرية للدفع بعدد من الميليشيات للهجوم على الهلال النفطي.

ولفت المصدر إلى أن الخطة تتضمن هجوماً مباغتاً كانت ستنفذه ميليشيات إبراهيم الجضران، الخاضع لعقوبات أممية والمطلوب للقضاء الليبي، وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأخرى من المرتزقة التشاديين الخاضعين لإمرة المتمرد تيمان أرديمي المقيم في الدوحة، وكان لقواته المتمركزة داخل الأراضي الليبية دور في هجومات سابقة على الهلال النفطي.

موضحاً أن خطة الهجوم على الهلال النفطي كانت تهدف لإشغال الجيش الليبي عن مواصلة عملية «طوفان الكرامة» التي شارفت على نهايتها.

إلى ذلك، أعلن قادة عسكريون ليبيون أن معركة تحرير طرابلس شارفت على نهايتها، وأن الجيش الوطني تصدى أمس، لهجوم عنيف حاولت من خلاله ميليشيات الوفاق عرقلة تقدم قواته في طريق المطار. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي استهداف مواقع وتمركزات ميليشيات الوفاق التي انسحبت أمام ضربات قوات الجيش الليبي. وبثت شعبة الإعلام الحربي تسجيلاً مصوراً يُظهر شن الجيش ضربات دقيقة على أهداف يتم التعامل معها من قبل الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة.

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، العميد خالد المحجوب، لـ «البيان» أن معركة طرابلس شارفت على نهايتها، بعد أن دمّرت الجيش الوطني القدرات اللوجستية للعصابات المسلحة، مبيناً أن من يقاتل الجيش هي مجموعات غير متجانسة تكبّدت خسائر فادحة جراء تدمير عدد كبير من آلياتها.

Email