«الخارجية» تؤكّد على الحل السياسي وترفض التدخّلات الخارجية

الإمارات تطالب بهدنة فورية في الغوطة

آثار القصف في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف العاصمة دمشق | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن قلقها البالغ من تصاعد وتيرة العنف وتداعياته على الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، وطالبت المملكة العربية السعودية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعدد من العواصم، النظام السوري بوقف العنف في الغوطة.

وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بهدنة فورية، حقناً للدماء وحماية للمدنيين، وضمّت صوت الإمارات إلى الدعوات الدولية المطالبة بالهدنة الفورية، مضيفة أن سوريا التي شهدت أفظع المواجهات والاستهداف الممنهج للمدنيين، لا تتحمل فصلاً دموياً مكرراً. وأكدت الوزارة على ضرورة إفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية لإسعاف الجرحى، ولتوفير العلاج والدواء والغذاء.

كما أكدت دولة الإمارات، مجدداً، أن الحل الوحيد للأزمة السورية، هو في الحل السياسي، المستند إلى مرجعية جنيف، وناشدت جميع الأطراف بتفعيل المسار السياسي، معربة عن قلقها الشديد من التدخلات الخارجية على الأرض، والتي تنتهك السيادة السورية، وتزيد الأزمة تعقيداً، داعية إلى وضع حد للدموية التي مزّقت سوريا ونسيجها الاجتماعي ومؤسساتها، وباتت تهدد وحدتها.

وطالبت الرياض، قوات النظام السوري، بوقف العنف في الغوطة الشرقية، معربة عن القلق من أثر هذه الهجمات على المدنيين. وقالت وزارة الخارجية السعودية في حسابها على «تويتر»: «قلقون من استمرار هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك». وطالبت المملكة النظام السوري بوقف العنف والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الغوطة، والأخذ «بشكل جاد، بمسار الحل السياسي للأزمة».

التعاون الإسلامي

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، بوقف فوري للاعتداءات التي تتعرض لها الغوطة الشرقية، جراء استمرار القصف الوحشي من قبل النظام السوري، داعية إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدينة المنكوبة. وأدانت الإدارة الأميركية، هجمات النظام على الغوطة. وقال بيان للبيت الأبيض، إنه ينبغي على المجتمع الدولي إدانة هذه الهجمات المروعة.

إدانة ألمانية

في برلين، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي، للقيام بمزيد من الجهود في النزاع السوري. وقالت ميركل في بيانها للبرلمان: «ما نراه حالياً، الأحداث المفزعة في سوريا، ليست حرب النظام على الإرهابيين، بل على شعبه، قتل الأطفال، تدمير المستشفيات، كل هذا مذبحة يجب إدانتها».

وقال الكرملين أمس، إن روسيا ليست مسؤولة عن الوضع في الغوطة الشرقية. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف «من يدعمون الإرهابيين هم المسؤولون».

Email